تشهد الواجهة البحرية والحدائق والمناطق التراثية بمحافظة القطيف إقبالًا من المواطنين والمقيمين والزوار، حيث يتجاوز عدد المرتادين أكثر من 50 ألف زائر خلال الأسبوع، ويصل إلى أكثر من 15 ألف زائر في اليوم خلال العطل الأسبوعية والإجازات.
من جانبه، أكد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح بن محمد القرني أن هذه الأعداد تشكل تحديًا لتلبية رغبات رواد الواجهة لتنفيذ الجديد، بما يحقق الرؤى التنموية التي تأتي في إطار مبادرة أنسنة المدن وجودة الحياة، بهدف تعزيز البعد الإنساني، الهادفة إلى توفير أرقى المرافق الخدمية والترفيهية في القطيف، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 وخطتها التطويرية والتنموية الشاملة.
وأشار إلى مضي البلدية قُدمًا على طريق تعزيز علاقات الشراكة مع القطاع الخاص وخصوصًا على صعيد تنفيذ المشاريع المجتمعية والاستثمارية وإنشاء الصروح الخدمية التي تحقق تطلعات المجتمع وتقدم خدمات عصرية في بيئة مثالية تحقق السعادة والرفاهية للسكان وتساهم في رفد البنية التحتية في القطيف بمقومات التطور والتنمية المستدامة، والحرص على تفعيل الأنشطة والفعاليات والمبادرات التنموية والترفيهية وتحفيز الفرص الاستثمارية النوعية لجميع المواطنين ودعمها.
وأضاف المهندس صالح القرني أن الفترة القادمة ستشهد عددًا من المشاريع والمبادرات لتحسين جودة الحياة، ومنها مركز الأمير سلطان الحضاري بحي المجيدية، وبوليفارد بحي الزهراء ومجمع تجاري بدانة الرامس، والحديقة البيئية وغيرها الكثير من المشاريع التنموية والسياحية التي تلبّي الاحتياجات والأذواق الترفيهية والمجتمعية لمختلف الأعمار على حد سواء، وعلى هذا النحو تظهر هذه المشاريع بالقرب من أحد أجمل الواجهات البحرية في المنطقة المفعمة بالأهمية التاريخية والمناظر الطبيعية الخلّابة.
وأبان القرني أن البلدية خصصت العديد من الفرص الاستثمارية الجاذبة، مشيرًا إلى أن هناك المزيد من الفرص التي ستطرح خلال الفترة القادمة من هذا العام، تشمل عدة أنشطة لتعزيز التنمية الاقتصادية والسياحية في محافظة القطيف.
