لا شك في أننا نبحث عن الضوء إذا كانت أقدامنا في العتمة ولا نبصرها إلى أي اتجاه تخطو، حيث مصدر الضوء يكون من الشمس والقمر والنجوم كما يمكن للشخص البشري أن يشعل الضوء ويزيل العتمة عن طريقنا، أحد أبرز الشخصيات التي أزالت العتمة من طريقنا وفتحت أنوار الضوء مثل الشمس والنجوم بالمحيط الثقافي إلى المجتمع والكتاب والأدباء، آية الله العبيدان.
العلامة “العبيدان” أصبح من المؤثرين في المحيط المحلي والإقليمي وخاصة أعمال الخير في مجتمعه، المجتمع الذي تربى في أحضانه، ليصبح هذا الرمز ضوءًا للآخرين مثل ضوء الشمس.
الجمهور على المستوى الإقليمي والمحلي يفخر بوجود كيان علمي مثل آية الله العبيدان فهو مولود من رحم دول الخليج.
اختتم البرنامج النقدي لسماحة الشيخ العبيدان لعام 1444 هجري باستضافة أحد الأدباء من سلطنة عمان الشقيقة الأستاذ محمد رضا اللواتي، حيث فاز جمهور المنطقة الشرقية من القطيف من جراء استضافة الكيان الأدبي الأستاذ اللواتي، ما شكل هذا الفوز بختام برنامج الإبداع النقدي، في بداية اللقاء استخدم الناقد اللواتي يدًا حديدية في القبض على دهشة الجمهور من هذا العطاء في الفلسفة الموضوعية والذاتية، في الجهة المقابلة العبيداني (الناقد أطلق لقب العبيداني على المحاضر) غيّر القبضة الحديدية إلى قبضة يد خشبية ما جعل أصابع الناقد تنفرج، لكن الجمهور حاول الجهد في دعم القراءة النقدية للناقد من تقارب أصابع الناقد حتى تتوازن الجلسة من العطاء.
الجمهور يؤمن بوجود كيانات علمية من منطقة الخليج، وكذلك جميع النقاد ما قبل الأستاذ اللواتي قدموا أوراقًا بحثية تستند على منهج إبداعي من النقد الأدبي والعلمي، فهذا البرنامج لربما يمثل بوصلة للمبدعين في الحوار النقدي البناء.
بفضل من الله، أصبح برنامج سماحته يخدم أكبر عدد من الأدباء في الساحة النقدية على مستوى الخليج ولربما يتوسع البرنامج في استضافة رموز عالمية مستقبلًا، حيث بدأ البرنامج بخدمة بسيطة من بيت العلامة “العبيدان” إلى حين تطور إلى كيان علمي رائد في تطور منبر الإمام الحسين (عليه السلام).