«البيئة»: تفتيش 417 مركبًا في مرافئ القطيف ودارين لحفظ المصائد البحرية

كثّف فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، برنامج الرقابة والتفتيش، لضمان التزام الصيادين بالعمل وفق الرخص الممنوحة لهم، وذلك قبل انتهاء موسم الروبيان، للمحافظة على المصائد البحرية.

رصيف الإنزال
وذكر مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس عامر بن علي المطيري أن الفرع بالتعاون مع قيادة حرس الحدود بمحافظة القطيف، يراقبان جميع القوارب في رصيف الإنزال بكل من؛ مرفأ القطيف، ومرفأ دارين، لمدة 4 أيام، بمعدل 96 ساعة دون توقف.

تفتيش القوارب
وأضاف أنه بلغ إجمالي القوارب التي جرى تفتيشها 417 قاربًا، منها 190 قاربًا كبيرًا «لنش»، و227 قاربًا صغيرًا «طراد»، وذلك من خلال الاختصاصيين والباحثين التابعين لمركز الأبحاث، مع أفراد حرس الحدود.

التزام الصيادين
وأكد أن الفرع يعمل على متابعة مدى التزام الصيادين بالأنظمة المتعلقة بصيد الروبيان، والتأكد من عدم استخدام القوارب الحاصلة على تصريح الصيد كوسيلة أخرى مرادفة لـ«الكوفية».

توعية وإرشاد
وأشار إلى أن المختصين يلعبون دورًا مهمًّا وبارزًا في توعية وإرشاد الصيادين، بمراعاة عدد الثلاجات المصاحبة لصيد الروبيان من الأسماك، والمعتمد بعدد 4 سلات «بانة» من المصيد الجانبي للقوارب الكبيرة فئة «لنش»، وسلتين للقوارب الصغيرة فئة «طراد»، وذلك في جميع مراكز إنزال الأسماك، والممتدة من الخفجي شمالًا حتى سلوى جنوبًا.

الأمن الغذائي
من جهته، أكد مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية بمحافظة القطيف المهندس وليد الشويرد، أهمية المحافظة على مصايد الأسماك الطبيعية في تحقيق الأمن الغذائي، فضلًا عن إسهامها في التوظيف، قائلًا: “بالرغم من ذلك لا يزال هناك استغلال غير رشيد لصيد الأسماك الاقتصادية، والحد الأدنى من الأطوال المسموح بصيدها لبعض أنواع الأسماك”.



error: المحتوي محمي