نطيعك ام نطيع المرجعية؟

مع اقبال شهر محرم الحرام شهر المصائب والاحزان صوتان يترددان في الإحياء صوت يصدر من المرجعية وصوت من المثقفين ولكل وجهة نظره فالمرجعية استمدت نهجها في إذكاء جمرة الحزن والأسى من كتاب الله والروايات الواردة عن المعصومين عليهم السلام التي يتحصل بها الثواب المرجو من الله في احياء هذه الشعائر باختلاف طقوسها والمثقف ينظر إلى التغيرات التي تحدث في عالم اليوم ليجعل من عاشوراء طريقا للقاء عبر المحاضرات التوجيهية للمجتمع فيتدخل في نقض مرئيات الفقهاء وكأنه الموجه للأمة للابتعاد عن مرئيات الفقهاء باعتبار ان العقل البشري لا يتحمل مايصدر من الفقهاء من جواز بعض الطقوس التي تدل على شدة الجزع الذي صرحت به روايات اهل البيت عليهم السلام او يتباكى على الإسراف في بذل الطعام الذي يصنع في العشرة من المحرم لحاجة الفقراء والمساكين ناسيا تقصيره في حقهم طيلة العام وغفلته عنهم مع النداءات المتواصلة من الجمعيات الخيرية الواقفة بصدق مع هؤلاء في رعايتهم وربما لايمر عليهم ولايبذل شيء والنقد ديدنه فالابواب لم تكن مؤصدة لرعاية الضعفاء حتى من اصحاب المآتم الحسينية الذين يطعمون لاحياء هذه الشعائر لم ينسوا الضعفاء وربما تحدث بعض الضعفاء أنه يضع في بيته مايكفيه لأيام من بركة سيد الشهداء عليه السلام ويربي ابنائه على بركة الإمام الحسين عليه السلام.
فممن ناخذ احكامنا من المثقف أو المرجع ؟؟؟؟؟.


error: المحتوي محمي