اختصر “فلاش” قصير حال بعض الأسر المتعففة، ممن يعيشون في البيوت الشعبية مع الأمطار وما تسببه من أضرار على تلك المنازل.
وجسد الفلاش الذي حمل اسم “واجب”، قصةً واقعية بالاعتماد على موقف واحد، في دقيقة و16 ثانية فقط.
مأساة
وتدور الأحداث حول ثلاثة طلاب؛ أحدهم “بدر” الذي كان يبحث عن حل لواجب مدرسي لأنه لم ينجزه لانشغاله باللعب مع إخوانه في المطر، وزميله الآخر الذي أمضى الوقت في التنزه مع والديه، حيث تمنيا أن تكون أيام السنة كلها مطر لشدة فرحهما، ليتجها إلى زميلهما الثالث “هشام” ويطلبان منه حل الواجب ليجيبهما بأنه لم يحله أيضًا فلا يصدقانه لأنه طالب مجتهد، فيختطف بدر كتابه من بين يديه ليتأكد من صدق كلامه إلا أنه يتفاجأ بأن الكتاب مبلل بالأمطار، فيتساءل في دهشة من أين أتى هذا البلل؟ لينتهي الفلاش بعبارة “يعيشون بيننا لكنهم يخشون ما نشتاق إليه”.
عن قصة واقعية
وعن قصة العمل ذكر كاتب السيناريو والمخرج السيد فاضل الشعلة، أن فكرته كانت معتمدة على موقف حقيقي سمعه، وهو أن إحدى الطالبات عندما أخرجت دفاترها المبتلة بسبب المطر الذي اخترق سقف منزلهم، ولتأثره بالموقف فكر مباشرة أن يحوله إلى سيناريو ويتم تنفيذه.
وعلل إطلاقه في هذا الوقت بمناسبته لطقس هذه الأيام المشحون بالأمطار، قائلًا: “في الوقت الذي نشتاق فيه إلى المطر يعيشون هم الخوف منه”.
“لقطات”
يذكر أن العرض يأتي ضمن سلسلة فلاشات قصيرة بعنوان “لقطات” من إنتاج حملة “نور العترة”، حيث تسلط الضوء خلالها على بعض القضايا الاجتماعية والإنسانية.
ويعد فلاش “واجب” اللقطة الثانية بعد لقطة “شوق” التي نشرت خلال الأيام الماضية حول البر بالوالدين.
وضم طاقم العمل كلًا من؛ فاضل الشعلة في السيناريو والإخراج، وتصوير ومونتاج حسين الفرج، وتمثيل كل من؛ بدر فاضل الغمغام، سيد علي سيد يوسف الحريري، وهشام إبراهيم الصادق، وإدارة إنتاج؛ سيد يوسف الحريري، وبرعاية إعلامية من «القطيف اليوم»، وشكر خاص لـ موسى الثنيان، هادي الثنيان، ورجائي المطوع.
فيديو الفلاش
قصة واقعية.. يعيشون بيننا إلا أنهم يخشون قدوم… ما نشتاق إليه#القطيف – إنتاج حملة نور العترة pic.twitter.com/WoRnLQu05R
— القطيف اليوم (@alqhat) January 2, 2023