قدّم المعلم حسين بن حسن آل درويش، حلولًا جديدة لمعالجة الأخطاء الإملائية التي أصبحت ظاهرة، تخدش جمال لغتنا العربية وسحر بيانها، عبر كتيب جديد يقع في 32 صفحة، يحمل عنوان “حكاية همزة”.
وسعى “آل درويش” من خلال إصداره الحديث إلى شرح قواعد استخدام الهمزة في اللغة العربية وأنواعها، مسلطًا الضوء على الحلول المثلى في عدد من الاستراتيجيات لتدريب الطلاب على الإملاء الصحيح وتطوير مهاراتهم ونطقها بالصورة الصحيحة، وحل المشكلات بأسلوب إبداعي.
واختار “آل درويش” إهداء نسخ من “حكاية همزة”، لمدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الله بن علي القرني، الذي كان في استقباله في مكتبه يوم الإثنين 2 جمادى الآخرة 1444هـ، تزامنًا مع احتفاء العالم باليوم العالمي للغة العربية.
وشهد اللقاء حضور مساعد مدير المكتب للشؤون المدرسية أحمد بن حامد الغامدي، ورئيس وحدة الشؤون القانونية محمد بن حمد الخالدي، والمشرف التربوي عباس بن قاسم الملاحي، ومدير مدرسة نعيم بن مسعود الابتدائية بالقديح بمحافظة القطيف أنس بن أحمد الطويلب.
وكان ليوم اللغة العربية العالمي، نصيبه من هذا الحدث، حيث شارك الطالبان؛ علي بن موسى المقيلي، ومحمد بن عدنان الخضراوي، بأنشودة من كلمات وألحان المعلم “آل درويش”، والتي نالت استحسان الحضور.
بدوره، أثنى “القرني” على الجهد الذي بذله المعلم لإصدار الكتيب بأسلوب قصصي رائع، وما تضمنه من محتوى نوعي، ومشيدًا بالمبادرة التي تزامنت مع اليوم العالمي للغة العربية، وكونها تخدم الصفوف الأولى وتثري الميدان التعليمي وتحقق الفائدة بعد نشر الإصدار على نطاق واسع، متمنيًا له دوام التوفيق، فيما وجه “آل درويش” شكره وتقديره لمنسوبي مكتب تعليم القطيف، ومثمنًا كل الاهتمام والدعم والمساندة.