«كف مريم» مزهرة على مدار العام في ربيعية جزيرة تاروت

إلى الطرق المحيطة بمجمعات مدارس بلدة الربيعية في جزيرة تاروت، اتّجه عشرات المتطوعين من “مبادرة جزيرتنا خضراء”، للمشاركة في غرس 600 شجرة نيم وأكاسيا وكف مريم، ضمن مساهمة البلدة ومشاركتها في تحقيق رؤية المملكة 2030 في تنمية الغطاء النباتي.

وساهم أكثر من 50 متطوعًا في غرس 300 شجرة منذ انطلاق المبادرة، فيما يستمر العمل يوميًا لغرس بقية الشتلات، على مدى أيام مبادرة “جزيرتا خضراء” التي انطلقت فعالياتها مساء الخميس 28 جمادى الأولى 1444هـ، وتستمر حتى الأربعاء 4 جمادى الآخرة 1444، بتنظيم من جمعية تاروت الخيرية، ومجلس أهالي بلدة الربيعية، إلى جانب مشاركة مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف، وبرعاية من محافظ القطيف إبراهيم بن محمد الخريف.

واختارت الحملة غرس ثلاثة أصناف من الأشجار، وعلى رأسها الشجرة المعروفة بـ”كف مريم” وهي من الأشجار العسلية والمزهرة طوال العام، وشجرة الأكاسيا وهي من أشجار الظل التي يصل طولها إلى أربعة أمتار وتتحمل جميع الظروف، وحظيت بنجاح في زراعتها في الظروف المناخية للمنطقة، إلى جانب شجرة النيم وهي من النباتات دائمة الخضرة وسريعة النمو، مما يجعلها تساهم جميعها في تحسين المنظر الحضري والبصري والبيئي للبلدة.

وتشهد فعاليات “جزيرتنا خضراء” في جزيرة تاروت، حضورًا وتفاعلًا ملفتًا من الزوار منذ انطلاقتها، وتواصل استقطابها يوميًا آلاف الزوار، الذين يستمتعون بما يقدم من فعاليات وبرامج وأنشطة تستهوي اهتمام طبقات المجتمع المتعددة.

وتضم الفعالية التي تقام من الساعة 3:30 عصرًا وحتى 10:00 مساءً، بمشتل الحي بجوار مسجد الخضر بالربيعية عدة أركان حرفية وتثقيفية وصحية، وأندية رياضية، ومتطوعين.

وتأتي هذه الفعالية في إطار التشجيع على زيادة الرقعة الخضراء، والتعريف بالمبادرة وإبرازها، بما يرفع من مستوى الوعي الثقافي للاهتمام بالتشجير.





error: المحتوي محمي