أنهت جمعية تاروت الخيرية للخدمات الاجتماعية بالتعاون مع مجلس أهالي بلدة الربيعية، استعداداتها لإطلاق فعالية “جزيرتنا خضراء”، على مدى خمسة أيام ابتداء من الخميس 22 ديسمبر 2022م.
وتقام الفعالية برعاية محافظ القطيف إبراهيم بن محمد الخريف، وبمشاركة مجتمعية مع بلدية محافظة القطيف، ومركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف، ومكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية تاروت الخيرية زهير أوحيد أن الهدف من وراء تنفيذ الفعالية للسنة الثانية هو المشاركة في مبادرة “السعودية خضراء” الاي تهدف لرفع مستوى الغطاء النباتي ورفع مستوى جودة الحياة، وتحسين المشهد الحضري والبصري.
وقال “أوحيد”: “إن الفعالية هي إضافة نوعية لمسيرة لفتح أفق جديدة نحو فرص التطوع التي يشهدها مجتمعنا المعطاء”.
وتعزز الفعالية ثقافة الوعي الاجتماعي نحو التشجير من خلال مشاركات لجهات ذوي الاختصاص في الجانب الزراعي وعلى رأسها مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة الذي يشارك بتوزيع الشتلات والتعريف بخدماته المقدمة منهم والتي تهدف لمساعدة المواطنين المزارعين وغير المزارعين وإرشادهم للمحافظة على البيئة زراعيًا، بالإضافة إلى مشاركة منحل وزارة الزراعة للتعريف بجهوده في مجال إرشاد النحالين.
وتشهد الفعالية عدة أركان حرفية وصحية وفنية وتثقيفية مختلفة تناسب أغلب الأعمار لأفراد المجتمع، إلى جانب مشاركة من مركز صحي حي الرضا بتفعيل مبادرة “اعرف أرقامك”، ومستشفى الولادة والأطفال بمبادرتين؛ صحتك أولًا، والتي يركز كل منهما على ضرورة التثقيف الدوائي بجميع مراحله، وتعزيز صحة المجتمع بأهمية الفحوص الطبية، ومبادرة جيل المستقبل ينمو بصحة “أطفالنا.. أبطالنا” مع أركان؛ الأسنان، والتغذية، والاستشارات الطبية من مستشفى الولادة والأطفال كذلك.
وتشارك جمعية البر الخيرية بسنابس من خلال التعريف بمبادرة “أزرع أثر”، التي تعزز نشر الوعي الزراعي بمنح ساعات تطوعية بعد زراعة البذور التي توزعها الجمعية على الزوار، كما يشارك نادي الهدى بالتعريف بأنشطته وإنجازاته التي حققها على المستوى المحلي والدولي، بالإضافة إلى مشاركات عدد من الحرفيين الذين يعملون بالحرف التراثية، والفنانين الذين يترجمون جمال الطبيعة الخضراء بالرسم الحر المباشر أمام الجمهور.