من أم الحمام.. بعد 20 عامًا بـ صحبة الريشة والألوان.. حنان هنيدي تستعرض فنها في «إشراقات تأمل»

أطلقت الفنانة التشكيلية حنان عبد الجليل هنيدي معرضها الأول “إشراقات تأمل” مساء الخميس 8 ديسمبر 2022 والذي ضم 13 لوحة مستوحاة من الأسلوب التجريدي.

وذكرت الفنانة التشكيلية هنيدي أنها رسمت معظم اللوحات في عام 2022، وبعضها خلال العام 2021، مبيّنة أنها استخدمت فيها ألوان الأكريليك وأضافت عليها خامات مختلفة مغايرة حتى تعطي بروزًا وتميزًا للوحة.

وأشارت إلى أن كل لوحة استغرقت في العمل عليها كحد أقصى أسبوعًا أو أقل، موضحة أنها في بعض الأحيان عندما تنتهي من اللوحات تعود لها بعد أسبوعين إلى شهر حتى تضيف بعض اللمسات عليها.

وتحدثت هنيدي لـ«القطيف اليوم» بأنها هاوية للرسم منذ الصغر، إلا أنها بدأت في رسم اللوحات الكبيرة منذ أكثر من 20 عامًا، وقد رسمت بأساليب مختلفة ومنها الأسلوب التصويري والتعبيري لكنها تفضل الأسلوب التجريدي.

وقالت: “رؤيتي لفن الرسم هو أن يعطي حبًا للحياة وطعمًا لا ينتهي من المتعة فهو شيء يميل للتفاؤل وإظهار كل ما هو جميل في الحياة”.

وكانت مسميات اللوحات في المعرض “عذوبة، واشتياق، وشفافية، وإحساس، وأشجان، وتخاطر، وتناغم، وامتزاج، وتحاورتي، وهمسات، وتفاؤل، وإيجابية”، والتي حرصت من خلالها على إيصال رسالة لقارئ اللوحة وهي حب الحياة والتأمل فيها والعيش بذوق رفيع وحب وتعاطف، حيث عبرت اللوحات عن التفاؤل وإشراق الأحاسيس والبهجة والعاطفة وحب السلام والأمل والسعادة والمرح.

وعلقت بأن سر ظهور اللوحة بشكل إبداعي هو ممارسة الرسم بإحساس وهي ذات مزاج عال لكي تعطي انطباعها في اللوحة وتكون جميلة.

وبيّنت أن أقرب لوحة لها كانت ذات ألوان دافئة شملت التنقيط والرش المسكوب بالألوان وكانت باسم “إحساس” وهي أكثر لوحة جذبت الزوار وهي ذات انطباع يحاكي التشويق والغموض ويصاحبه الشعور بالراحة والمشاعر الدافئة.

وشكرت جميع من قام بدعمها وخاصة الداعم الأول وهم الأهل وخاصة والدها حيث هو من وقف معها وحفّزها، وكل من حضر المعرض وشجعها حيث تم اقتناء أكثر من عمل في المعرض.




error: المحتوي محمي