آه على فقدكِ يا أم سراج

بنين أيتها المشرقة! لطالما كنت أنتظر خبر شفائك وعلى أمل رؤيتكِ، وإذا بي أفاجأ بفاجعةَ رحيلكِ أختي، رحمكِ الله بمقدار شوقي إليكِ وغفر لكِ بمقدار ما أوجعني رحيلكِ!


قلبي جريح  يشكو   حسرةٍ    وعويل ٍ

والعين باكية والدمع  يحرق احداقي

تبكي التي   اصبح    القبر   مسكنها 

وهل تكفي حسرة القلب  والاشواقِ

ماكنت   أحسب    يوماً أني   أفقدها 

تلك التي اعياها المرض  والارهاقِ

أم سراج أخلاق ورقي في التعامل زانها 

وكنا نترقب شفائها فكان الموت سباقي

امست    قلوبنا    في همٍ   ينادمها 

فلا طبيب   لداء   الموت   أو   راقي 

آه ثم آه فالمشاعر خجلة حين نذكرها

فلن يفي قدرها ماخطته الانامل في الاوراقِ

بنين منبع الحب باسمة الثغر مؤمنةبقدرها 

وكل الناس تذكرها بالصبر والاخلاق ِ

هي استاذة    قل ان    نجد      مثلها 

شهادة الحق في حسن السيرة ِ والاشراقِ

في عزاها   جموع    الناس    قد

  وفدت جميعهم يدعون الله أن يوليها.   بالاعتاقِ

ياربِ فاجعل  جنان الخلد مسكنها 

الكل فانٍ  ولايبقى  إلا. الواحد الباقي 


في رثاء الشابة المعلمة بنين عباس عبدالمجيد المسكين


 


error: المحتوي محمي