تربية الطفل مع القرد (منقول بتصرف)
كان هناك أستاذ في جامعة إنديانا (وينثروب كوليج) يريد أن يعرف تأثير السلوكيات بين الإنسان والحيوان، فقام في عام (1931م) بأخذ إجازة لعدة أشهر وبعد أن تمكن من إيجاد قرد عمره سبعة أشهر، قام بوضع القرد مع ابنه الرضيع وحاول أن يوفر لهما جميع متطلبات التربية الإنسانية المتكاملة وبعد تسعة أشهر وبالفحوصات الفسيولوجية والبيولوجية المكثفة، وجد (وينثروب كوليج) أن ابنه الرضيع يطلب الأكل بطريقة القرد، فقام بإنهاء التجربة مباشرة وأخذ القرد لملجأ الحيوانات والذي تسبب بوفاة القرد بسبب فراق الرضيع وعدم انسجامه مع عالم الحيوان بعد ذلك.
وخلصت التجربة إلى أن:
1- القرد تجاوب بشكل سريع ولكن قدراته بقيت حيوانية.
2- الإنسان أصبح قردًا في تصرفاته.
نساء أوروبا
كانت نساء أوروبا إلى وقت غير بعيد تلبس الملابس المحتشمة وكانت تغطي الرأس وحتى الوجه في بعض الأحيان، حتى إنهن استغربن كثيرًا عندما رأين نساء إفريقيا اللواتي لم يكن عليهن ساتر يسترهن ووسمنهن بالجهل والتخلف، ودارت الأيام وأصبحت نساء إفريقيا مستورات وغدت نساء أوروبا ليس عليهن ساتر يسترهن!
الأمراض المعدية
انتقال العدوى بين طرفين لا يحول دونه شيء، فالطرف مصدر العدوى والمعدي سوف ينقل العدوى للطرف الثاني سواء بالهواء أو الرذاذ أو الملامسة أو أي وسيلة أخرى وذلك بحسب قوة العدوى وشراستها، وبعض العدوى تتسبب في استثارة الطرف الذي انتقلت إليه العدوى في نقلها لطرف ثالث وهكذا، كما في حال عدوى (الكلب)، فعندما يعض حيوان مصاب بالكلب حيوانًا آخر فإنه يستثار لعض غيره بعد أن تتمكن العدوى والمرض منه.
ولهذا لا نستغرب من عدوى الأخلاق الفاسدة والأمراض النفسية والاجتماعية المعدية من الانتقال من شخص لآخر بجميع الطرق وخصوصًا الآن مع وسائل التواصل الاجتماعي.
التفاح الأمريكي الأحمر
انتبه منتجو التفاح الأمريكي الأحمر لتأثير فساد تفاحة واحدة في فساد جميع المنتج، ولهذا قاموا بوضع طبقات من الشمع العازل وفصل التفاح عن بعضه البعض بطبقات من الورق وأيضًا بمسافات بينها، حتى لا يفسد مهما فسدت إحداها، حتى إنك ربما تجد التفاحة لامعة من الخارج ولكن تجد السواد قد أخذ مأخذه في داخلها ومع ذلك لم تعد الباقي. من يتعظ؟!
الإنسان البشرى
جهاز عجيب حساس جدًا وهو إما أن يكون نظامًا مفتوحًا بالكامل أو جزئيًا أو مغلقًا وذلك في تعامله مع غيره ولهذا يتأثر كثيرًا بمن حوله بحسب ذلك ومناعته هي التي تقيه إن بناها والعلاج المتواصل وبشكل كثيف يمنع عنه العدوى البيولوجية والأخلاقية والنفسية والاجتماعية والسلوكية وغيرها، ولو احتاج أن يكون مثل التفاح الأمريكي الأحمر في تعامله مع غيره فلم لا طالما سيمنع ذلك عنه العدوى.