شاركت دار أطياف للنشر والتوزيع بالقطيف في مهرجان الأيام الثقافي للكتاب 24 في البحرين، والذي انطلق بدءًا من يوم الخميس 14 سبتمبر 2017م، ويستمر على مدى عشر أيام متتالية، بعرض 300 عنوان، بينهم 60 إصدارًا جديدًا.
وأوضح مدير دار أطياف الباحث السيد عباس السيد أمين الشبركة لـ “القطيف اليوم”بأن مشارتهم في هذا المهرجان تأتي للسنة السادسة على التوالي ، كما صاحب المشاركة حضور عدد كبير من الكتاب لتوقيع كتبهم بما يصل إلى 40 كاتبًا، يتوزعون على أيام المهرجان، في الركن الخاص بالدار بعد الإعلان عنه من قبل إدارة المهرجان ولمدة زمنية محددة.
وذكر الشبركة بأنه ركز على التعريف بالأدب القطيفي لجميع معارفه وإثراء الجانب الديني، الثقافي، والاجتماعي، والتربوي، مع البحث العلمي، معتبرًا المعرض فرصة للتعريف بأدباء القطيف ليكونوا ضمن المشهد الثقافي ليس في المملكة والخليج بل للدول العربية كذلك مع الوجود الكبير للدور والناشرين.
من جانبٍ آخر.. وقّع الكاتب علي عبدالله آل سليس كتابيه “الحرباوات” و “مسافة بين” في ركن دار أطياف للنشر والتوزيع، بمشاركة الكاتبة رجاء محمد لكتابها “حورية”، بحضور نخبوي من المهتمين بالشأن الثقافي على مستوى دول الخليج والعالم العربي.
واعتبر آل سليس وجود دار أطياف بالمعرض بأنها تشكّل منارًا لمن يبحث عن الكتاب القطيفي في معرض للكتاب العربيّ، واستطاعت أطياف بهذا أن تضع للقطيف أولاً، ولنا -ككتاب قطيفيين- ولها ثانيًا مكانًا واضحًا وبيّنًا على خارطة الكتاب والإنتاج العربي.
وأضاف مما يثلج الصدر تقاطب القراء وزوار المهرجان على الدار إما للحصول على نسخ موقعة من الإصدارات التي تحتفي الدار بها وبكتابها، أو لاقتناء بعض العناوين المميزة والحصرية التي تتناول دراسات تاريخية أو جغرافية، اجتماعية أو دينية حول منطقة القطيف.
وزار الركن عددٌ من المثقفين، الكتاب والأساتذة الجامعيين وأعضاء من مجلس الشورى البحريني، واقتنوا نسخًا موقعة من الإصدارات الموجودة في الدار، بالإضافة لبعض العناوين التي تختص بكنز وإرث المنطقة التاريخي، التراثي والثقافي.
وأعتبر المعرض مدعاة للفخر والسعادة، وقال:”كما وأنني التمست -بوضوح- فخر وسعادة وتوجه أبناء القطيف لجناح دار أطياف وحرصهم على اقتناء بعض إصداراتها أو التقاط الصور مع الجناح”.