تزامنًا مع اليوم العالمي للعمل التطوعي.. «أمل القطيف» تشارك في «المؤتمر الدولي للتميُّز في العمل التطوعي»

شاركت مجموعة “أمل القطيف” التطوعية التابعة لجمعية العمل التطوعي، صباح يوم السبت 3 ديسمبر 2022م، بالمؤتمر الدولي للتميُّز في العمل التطوعي بالبحرين، وذلك تحت رعاية وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أسامة العصفور.

وجاء المؤتمر متزامنًا مع الأيام التي يُحتفل بها باليوم العالمي للعمل التطوعي، والذي يهدف إلى التذكير بتمكين الشباب من المبادئ والطرق المنهجية المتبعة للتطوع، وفق معايير برنامج متطوعي الأمم المتحدة، وخلق فرص متزايدة ومتنوعة لتحديد مجالات التعاون والشراكات المحتملة مع الجهات المعنية بفئة الشباب العربي، ومجالات التطوع في المنظمات الأممية.

ويهدف المؤتمر الدولي للتميز في العمل التطوعي إلى تسليط الضوء على قياس أثر العمل التطوعي على التنمية المجتمعية، لما لذلك من أهمية في تحديد الخطط المستقبلية لمنظومة العمل التطوعي، فضلاً عن بحث أحدث التطورات والابتكارات في مجال العمل الاجتماعي والتطوعي من حيث الآليات والوسائل، وتطوير مفاهيم العمل الاجتماعي والتطوعي في مجالاته المختلفة لدى العاملين والمتطوعين والمهتمين في المؤسسات الرسمية والأهلية، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والمعارف والتجارب بين العاملين في هذا المجال مع مختلف الدول الخليجية والعربية، وخلق شراكة إستراتيجية وتعاون وثيق بين مؤسسات العمل الاجتماعي والتطوعي، بمشاركة نخبة من المختصين والأكاديميين في مجال العمل الاجتماعي والتنمية البشرية.

‏ومثّل المجموعة وفد ضم رئيس مجلس الإدارة مسلم آل موسى، وعضو مجلس الإدارة، علي العوامي والتي تأتي في سياق الجهود التي تبذلها المجموعة للترويج للفرص التطوعية في المملكة وتسليط الضوء على مزايا العمل التطوعي في المملكة.

بدوره، قال رئيس مجلس إدارة المجموعة مسلم آل موسى: “سعدنا بالتعرف على المبادرات بعيدة المدى والمستدامة، فقد نقلنا التجارب التي خضناها ومعوقات العمل التي تواجهنا، وتعلمنا وتبادلنا خبراتنا في مثل هذا المحفل الذي جمع جمعًا من مختلف مناطق المملكة ودول الوطن العربي”.

وأضاف آل موسى أن المشاركة جاءت بدعوة من المؤتمر لحضور الفعاليات، والتعرف على تجارب الآخرين من جمعيات ومنظمات غير ربحية على المستوى العربي والدولي.

الجدير بالذكر أنّ من ضمن توصيات المؤتمر أن العمل التطوعي يمكّن من المساعدة في تعزيز شعور الانتماء لدى الشباب بالإضافة إلى تعزيز دافعيتهم ومهاراتهم التي تعد جميعها عناصر رئيسة في الحوار البنّاء بين المجتمعات وداخلها، حيث يضطلع الشباب بدور رئيسي في مواجهة التحديات المتعلقة بالتنمية لا سيما في السياق الدولي الراهن.




error: المحتوي محمي