قمرٌ يبدو بنورٍ وضياءٍ مستنيرٍ
يتوهّجْ ..
باحمرارِ الوردِ في الخدينِ والكحلِ
المُمَوّجْ ..
تشهدُ الأزهارُ أنّ الثغرَ مدهوناً
على لونِ
البنفْسَجْ ..
فَتَلَ الفُلُّ حروفَ الأنفِ
فاسْتعصَتْ
لِتُخْرَجْ ..
قرّبِي الأهدابَ والبُؤْبُؤَ
منْ قلبِي
فقدْ ضَجْ ..
فإذَا ماقلتُ تشْبِيهَ المهَا عينُكِ
تُحْرَجْ ..
إنّمَا الوصْفُ دُجٰى الليلِ فَلا لونَ
يُدبْلَجْ ..
وَلهُ الصبحِ على إقبالَةِ آتِيهِ
في اللمعَةِ
أبْلَجْ ..
أنتِ روحِي بلْ ونبضِي بلْ
وفِي فكرِي
المُمَنْهَجْ ..
أنتِ إنْ صِغْتِ الهوٰى بالنّايِ
وبالصوتِ
المُحشْرَجْ ..
تبلُغُ الروحُ مداهَا ويتُوهُ
العقْلُ في
الفَجْ ..
يا سَنا الآمالَ والأحلامَ والأفكارَ
تنْضَجْ ..
أنا إنْ لمتُ زماناً مثقلَ الآهاتِ
أعْوجْ ..
لا تَلُومِيهِ ولكِنْ عَاتبِي النّوءَ
إذَا جاءَ
معَ العَجْ ..