قاد 65 ممارسًا صحيًا من شبكة القطيف الصحية والمختبر الإقليمي، الحملة التوعوية لنمو الأطفال، بتنظيم قسم الأطفال بمستشفى القطيف المركزي، تحت شعار “نموهم صحة”، وبحضور نائب مدير الخدمات الطبية والإكلينيكية الدكتور زكي النمر وهيئة العلاقات العامة بالمستشفى، وبإشراف استشارية الغدد الصماء وسكري الأطفال الدكتورة فضيلة الفرج، يوم الخميس 30 ربيع الآخر 1444هـ، وتستمر ليوم الجمعة 1 جمادى الأولى 1444هـ، وأقيمت في مجمع سيتي مول القطيف.
وهدفت الحملة إلى تعزيز وعي المجتمع وعائلة المصاب بنقص هرمون النمو بهذا المرض ومعرفة الوقت اللازم للتدخلات الطبية، وتعزيز وعي المجتمع حول أهمية المتابعة الدورية لصحة الطفل (النمو الطبيعي للأطفال)، وكذلك تثقيف المجتمع حول ماهية الفحوصات اللازمة قبل التحويل لطبيب الغدد الصماء، وتوضيح أهمية الغذاء وتأثيره على الطول، إضافة إلى معرفة الوقت المناسب لتلقي العلاج واستخدام هرمون النمو، وتوضيح أهمية الغذاء وتأثيره على الطول.
واحتوت الحملة على 9 أركان توعوية وتثقيفية؛ ومنها ركن التسجيل، وركن صحة الأم الحامل وتأثيرها على نمو الأجنة، وركن أسباب تأخر النمو لدى الأطفال بشكل عام، وركن الأسباب الهرمونية لتأخر النمو، وركن الفحوصات المطلوبة، وركن الصحة النفسية، وكذلك ركن الصيدلة وركن التغذية والمختبر، وركن الاستشارات.
وأكدت استشاري الغدد الصماء وسكري الأطفال الدكتورة فضيلة الفرج، أهمية الاكتشاف المبكر لأي قصور في نمو الطفل أو الزيادة، مما يؤدي إلى العلاج في وقت مبكر ونتائج إيجابية في تقليل الآثار السلبية، لافتة إلى أن هرمون النمو مسؤول عن نمو الشخص في مرحلة الطفولة، وتعمل هذه الهرمونات كإشارات تهدف إلى التحكم في العديد من الوظائف التي تؤديها أعضاء الجسم وأجهزتها الحيوية، وأن نمو الطفل مؤشر مهم في الصحة العامة للأطفال.
وتناولت “الفرج” أسباب تأخر النمو الجسدي للأطفال، والتي تتمثل في أسباب غير عضوية كالعوامل الوراثية، والإصابة بتأخر النمو البنيوي، وسوء التغذية، والعوامل النفسية كالإهمال، بينما الأسباب العضوية تتمثل في الأمراض الوراثية، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض الدم والكلى، إضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي، والأمراض الاستقلابية الموروثة، وأمراض الغدد الصماء والقلب.
ووجهت رسالة إلى أفراد المجتمع بأهمية حضور هذه الحملات التوعوية، وأهمية التدخل المبكر في حالات النمو المتأخر، أو في حالات الإصابة بالسمنة وتفادي أضرارها الصحية.