خلال يومين في القطيف.. 60 استشارة لـ النطق والتخاطب في يوم الخدج العالمي

استقبل ركن “مشاكل النطق والتخاطب” في اليوم العالمي للأطفال الخدج وتجنب الولادة المبكرة “في نسخته التاسعة، تحت شعار “احتضان الوالدين” والمنظم من شبكة القطيف الصحية وبمشاركة أقسام ومستشفيات ومراكز صحية أكثر من 60 استشارة على مدى يومين اثنين للاطئمنان على سلامة أطفالهم الخدج ومكتملي النمو وتم توجيههم لأقرب مستشفى ومراكز مختصة للنطق والتخاطب.

ولم تقتصر الحالات المحولة على الأطفال الخدج فقد كان من ضمن الأطفال ممن يعانون من تأخر لغوي نمائي؛ أطفال يعانون من ضعف سمعي، وأطفال يعانون من فرط نشاط حركي وتشتت انتباه، وأيضاً صعوبة في نطق بعض الأصوات الكلامية.

ووزعت نشرات تثقيفية توضح العلامات التحذيرية التي إن وجدت في كل فئة عمرية يتوجب على الأهل طلب الاستشارة والتي تبدأ من عمر أربعة أشهر إلى سنتين من التطور اللغوي.

وأكدت اختصاصي أول علاج نطق وسمع ماريا رشيد آل سنبل أن تثقيف الأهالي عن التطور الطبيعي للغة والنطق وكيفية قياس لغة الطفل الخديج مقارنة مع أقرانه مهم جداً في الفحص المبكر وعلاج مشاكل التأخر اللغوي النمائي.

وأشارت إلى أن هناك عوامل كثيرة تؤثر في نماء الطفل لغويًا، من أهمها؛ انشغال كلا الأبوين في الأعمال وقضاء وقت طويل خارج المنزل مما نتج عنه عدم التحدث مع الطفل بشكل جيد، واستخدام الكثير من الأجهزة الإلكترونية ومشاهدة التلفاز بشكل مبالغ فيه وقلة التواصل الاجتماعي وغيرها والتي تؤدي إلى قصور في المهارات اللغوية لدى الطفل الخديج والأطفال بشكل عام.

ووجهت الأهالي إلى اتباع بعض الإستراتيجيات المهمة لتحويل المنزل لبيئة محفزة للغة تحت عنوان “العب بذكاء مع طفلك”، مؤكدة أن كل ما يريده الطفل أن يقدم له والداه الوقت والاهتمام والتفاعل معه.

وبيّنت كيفية اختيار اللعبة المناسبة التي تحفز اللغة للطفل بالبحث عن لعبة تحاكي روتين الحياة اليومي ومناسبة لعمر ومهارات الطفل وتعزز التواصل الاجتماعي مثل تبادل الأدوار والمشاركة وطلب المساعدة واتباع التعليمات، وكذلك تتعلق بتجارب ذات معنى للطفل كتعلم الأسماء والأفعال المحيطة به والابتعاد عن الألوان والأشكال وتعزز مهارة التعبير عن نفسه كلاميًا والربط بين الجمل وتعزز اللعب التخيلي.




error: المحتوي محمي