نامت وفي عينيها سهاد ..
وشي من وسن ….
حُلمها الأبيض يعانق الخيال ..
وشيء من شجن ..
يخالط أفكارها..
تذرف دمعٌ حارقٌ بين جفنيها مُرتهن ..
وبعضُ كلماتها شعرٌ يداعب وجداني ..
وبعضه دون حسٌ أو لحن ..
وفي عينيها نظرة الحب لامعةً ..
وتصد بطرفها برهةً من العتب ..
فيها أرقٌ وجهد وتعب بدن ..
قالت :
حُلمي لا ينتهي!!
وانت تثيرُ ضجري بسؤالٍ..
تتركني في حيرتي اتقلب ..
أقلبُ صفحات قلبي،،
وأوراقي وإحساسي وأشواقي ..
وانت تعرف إجابتي ..
تدري إني مؤمنة بلغت الروح ..
وأن سهامها لا تخطئ أبداً ..
فأنت معي .. في كل حين ..
حتى وإن كنت بين الناس ..
أو فارقتك بعض من الوقت والزمن ..
يعزلني اشتياقي ..
يأخذني لعالمك ..
و حنين روحي متوقدُ ..
وما في قلبي لايحلُ إلا لك ..
وشعوري مُحرم على غيرك..
وحُبي لايضاهيه ثمن ..
يا سيد القلب ..
وسيد الروح
ونور العيون ..
ما كنت أنا زهرة تفتحت!!
ولا قلبي نبضاته اوقدت ..
إلا لأني مؤمنة !!
أن الروح للروح وقاء وحصن ..
وسياج يحمي مأمن وسكن ..
فكفاك !!
سؤالاً ..
واستفساراً..
تعرف إجابته ..
من نظرة العين ونبرة الصوت ..
و حبٌ أنت له وطن.
