تشكتي الاندية الرياضية في كل موسم من روزنامة المسابقات والجداول الصادرة من مكاتب الهيئة العامة للرياضة المسئولة عن منافسات المناطق والاتحادات الرياضية التي تشرف على بطولات المملكة.
السؤال الذي يطرح نفسه هل الاندية محقة في السخط الموسمي بوجود اخطاء فادحة لا تخفى على المتابعين
في الحقيقة استغرب عدم تصنيف الاندية الى مستويات بناء على المراكز في الموسم المنصرم في القرعة التي يتم اجراءها والتي تكون ظالمة في بعض الاحيان
تحتاج لجان المسابقات في مكاتب الهيئة والاتحادات الرياضية وجود مدراء فنيين يتولون عملية اعداد الجداول بطريقة تساعد الاندية بعيد عن القص واللصق والرغبة في انهاء الموسم في اسرع وقت وكأنهم في سباق المسافات القصيرة.
من غير المعقول ان ينتهي الدوري المحلي في منطقة ما وينتظر الفريق المتأهل الى بطولة المملكة شهرين متتاليين لخوض المرحلة التالية من التصفيات او يتم تأهيل فريق خارج الحسابات قبل اسبوع بعد ان قام في انهاء اعارات لاعبيه لاندية اخرى واجرى مخالصة مالية مع الجهاز الفني
ويأخد الاخد والرد حول مدة الدوري الذي يشهد توقفات متكررة تزيد الاعباء المالية على الاندية الفقيرة ممن لا تملك الا الشيء اليسير ولا تحتمل ان تطول مسابقة الى سبعة اشهر