تفقَّد محافظ القطيف المكلف إبراهيم بن محمد الخريف، الثلاثاء 21 ربيع الثاني 1444هـ، في جولة ميدانية عددًا من المشاريع التنموية بالمحافظة، الجاري تنفيذها، بحضور رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح بن محمد القرني.
واطلع الخريف ميدانيًّا على سير العمل في مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري على الواجهة البحرية الجاري العمل فيه، وشملت الجولة كذلك مشروع الواجهة البحرية بدارين وسنابس.
وواصل المحافظ الجولة لتشمل مشاريع الطرق المحورية في شمال الناصرة وشارع الملك عبدالعزيز بجوار مستشفى الأمير محمد بن فهد، ومشروع توسعة طريق الملك عبدالعزيز.
واستمع إلى شرح قدمه المهندسون المشرفون على تنفيذ المشاريع عن مراحلها وما وصلت إليه حتى الآن، ونسب الإنجاز والتحديات.
ووجَّه بإنهاء أي معوقات أو عقبات تواجه استكمال تنفيذ هذه المشاريع الحيوية بشكل سريع وعاجل، مؤكدًا أن المشاريع التنموية والحضارية ومشاريع الطرق والتوسعة الجارية سوف تحدث نقلة نوعية على مستوى جودة الحياة والحركة السياحية، وانسيابية الحركة المرورية في الطرق في حال الانتهاء من تنفيذها.
وشدد على الحرص على إنهائها في وقتها، وبما يكفل عدم تأخر أي منها، موجهًا بتكثيف الجهود، ودفع العمل لإتمام جميع الأعمال، وضرورة المتابعة من قِبل المهندسين والاستشاريين؛ وذلك لأهمية المشاريع الحضارية والحيوية.
وأعرب عن شكره وتقديره لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- على كل ما يُبذَل ويُقدَّم من خدمات تنموية، تهدف إلى راحة المواطنين والمقيمين على تراب هذا الوطن الغالي، مثمنًا ما تجده محافظة القطيف من دعم ومتابعة لكل المشاريع التنموية من لدن سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه -حفظهما الله.