ذكر رئيس قسم الأشعة والتصوير الطبي استشاري الأشعة ضياء آل غزوي أن قسم الأشعة بمستشفى القطيف المركزي استقبل ما يقارب 110 آلاف و310 حالات لإجراء فحص الأشعة بأنواعها إلى نهاية شهر أكتوبر، مشيراً إلى أن أكثر الحالات قامت بإجراء الأشعة السينية.
جاء ذلك خلال الفعالية التي نظمتها شبكة القطيف الصحية بمشاركة قسم الأشعة في مستشفى القطيف المركزي وقسم الأشعة في مستشفى الأمير محمد بن فهد وقسم الأشعة في مراكز الرعاية الصحية الأولية بمناسبة اليوم العالمي للأشعة، يوم الجمعة 11 نوفمبر 2022م، وأقيمت في سيتي مول القطيف وبحضور ما يقارب 1000 زائر.
وحضر الافتتاح المدير التنفيذي لشبكة القطيف الصحية الدكتور رياض الموسى ونائب المدير التنفيذي الدكتور زكي النمر ومدير مستشفى الأمير محمد بن فهد العام لأمراض الدم الوراثية الدكتور محمد الخليفة ومدير إدارة المراكز الصحية الدكتور هادي آل شيخ ناصر، وشارك فيه 100 شخص من الأطباء والفنيين والتمريض والمتدربين والإداريين.
ويهدف اليوم العالمي للأشعة الذي يقام سنوياً إلى بناء وعي أكبر بالقيمة التي يساهم بها علم الأشعة في توفير رعاية آمنة للمرضى وتحسين فهم الدور الحيوي الذي يلعبه اختصاصيو الأشعة وتقنيو الأشعة في سلسلة الرعاية الصحية، إضافة إلى تثقيف الناس بدور الأشعة الأساسي في تشخيص الأمراض، وما هي أنواع الأشعة، والتحضيرات اللازمة لعمل الأشعة.
وتضمّنت الفعالية 6 أركان توعوية تثقيفية ومنها ركن الأشعة الصوتية “الألترا ساوند”، وركن أشعة تصوير الثدي، وركن الأشعة المقطعية، وركن الرنين المغناطيسي، وركن قسم الأشعة بمستشفى الأمير محمد بن فهد العام لأمراض الدم الوراثية، وكذلك ركن المسابقات.
وضمت الفعالية ركن محاكاة لفحص الرنين المغناطيس بوجود سماعات يلبسها الزائر ليتخيل نفسه داخل غرفة الرنين المغناطيسي.
وبيّن “آل غزوي” أنواع الأشعة المستخدمة لفحص المريض ومنها الأشعة السينية، وأشعة فحص وتصوير الثدي، وأشعة التنظير الإشعاعي، والأشعة الصوتية، والأشعة المقطعية، وأشعة الرنين المغناطيسي، وكذلك الأشعة التداخلية والأشعة النووية، لافتاً إلى أهمية الأشعة لكافة التخصصات الطبية وحاجتها الضرورية في تشخيص الأمراض.
وأوضح أن بعض أنواع الأشعة المؤينة لها أضرار على الجسم كالأشعة السينية والأشعة المقطعية ويكون تقليل مخاطرها بارتداء اللباس الرصاصي الواقي، مؤكداً على أهمية الدور الكبير للأشعة في المنظمة الصحية في رحلة الوصول لتشخيص المرضى وعلاجهم.
وأشار “آل غزوي” إلى أنه منذ أن تم اكتشاف الأشعة في عام 1895 ومع مرور السنوات تشهد الأشعة تقدماً عظيماً في الأجهزة والتقنيات والتخصصات الدقيقة، مضيفاً أن مستشفى القطيف المركزي يحاول دائماً أن يواكب هذا التطور بتوفير جميع الإمكانيات والخدمات اللازمة لعلاج المرضى.