صدقة جارية دفعت بها بعض العوائل، عن أرواح أمواتهم، في مجال مختلف عما اعتاد عليه المجتمع في الصدقات الجارية، حيث شاركت 7 عوائل في تطوير أحد الأجنحة بمدرسة دار العلوم الثانوية بمدينة صفوى.
وأسهمت العوائل في المبادرة التي حملت عنوان “قدر الكرام”، بتطوير أربع قاعات دراسية، وثلاث قاعات عرض، بالأجهزة والوسائل الحديثة، إضافة لإعادة الصبغ وغيرها من أعمال الديكور، لتكون بيئة جاذبة لطلاب المدرسة في آن واحد.
وجاءت المبادرة تخليدًا لذكرى كل من؛ المرحوم الحاج عبد الله البيات، والمرحومة الحاجة أميرة علي الزاير، والمرحوم الحاج علي رضي الشماسي، والمرحوم الحاج سعود صالح أبو السعود، والمرحوم الحاج سعيد محمد الزاير، والمرحوم الحاج عبد الله علي الضامن، والمرحوم الحاج مبارك سعود أبو السعود.
ويأتي هذا العطاء دعمًا للعملية التعليمية، التي تقودها وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، لتحقيق رؤية 2030.
ونظير ذلك احتفت إدارة مدرسة دار العلوم، يوم الأربعاء 15 ربيع الآخر 1444هـ، بالمسهمين تقديرًا للدعم السخي الذي جادت به أيديهم تخليدًا لأسماء ذويهم المتوفين.
وبدأ الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم، وبعد ذلك كلمة الداعمين، وكلمة إدارة المدرسة، كما عرض “علي أبو السعود” -الذي نظم عملية التطوير والتنسيق بسخاء الداعمين المشكور- تقريرًا مفصلًا عن ذلك، حيث شمل بداية المشروع حتى ظهر بحلته المتميزة.
وقدم الطلاب عرضًا، تضمن جانبًا من إنجازاتهم في الماضي والحاضر بأسلوب رائع، إلى جانب إدارة الحفل الكريم المبسط.
وحضر الحفل نُخبة من أهل الخير والعطاء من مدينتي صفوى والقطيف، ليطلعوا على بذرة العطاء التي بذرها الداعمون، ووُدع الجميع بحفاوة مثلما استقبلوا بالتكريم والابتهاج لمشاركتهم الطيبة.