من العوامية.. المهندس محمد أبو فور يمثل الوطن مجددًا.. شارك كأول خبير فحوصات لا إتلافية من الشرق الأوسط وآسيا في مؤتمر أمريكي

سجّل المهندس محمد عبد الله أبو فور اسم المملكة العربية السعودية في واحد من المحافل الدولية الضخمة، حيث شارك كأول خبير فحوصات لا إتلافية من الشرق الأوسط وآسيا، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر السنوي العام للفحوصات اللا إتلافية، التي تنظمه الجمعية الأميركية للاختبارات اللا إتلافية، المقام حاليًا في منتجع ومركز مؤتمرات جايلورد أوبريلاند بمدينة ناشفيل بولاية تنسي الأمريكية.

وشارك “أبو فور” اليوم الأربعاء 2 نوفمبر 2022م في جلسة نقاش، كواحد من بين أربعة خبراء دوليين من خارج الولايات المتحدة الأميركية وهم؛ المهندس محمد عبد الله أبو فور من المملكة العربية السعودية ممثلًا للشرق الأوسط وأفريقيا، والدكتور ديفيد جليبرت من المملكة المتحدة ممثلًا لقارة أوروبا، وأنطونيو ألونزيني من البرازيل ممثلًا لقارة أمريكا الجنوبية، ونيل يونج من أستراليا ممثلًا لقارة أستراليا والشرق الأقصى.

وأدار الجلسة الخبير الدولي ورئيس الجمعية الأميركية للاختبارات اللا إتلافية السابق ديفيد باجولا، وسط حضور عالي المستوى من الشركات الأميركية والعالمية المصنعة لأجهزة الفحوصات اللا إتلافية وطلاب وأساتذة الجامعات المهتمة بتطوير أجهزة الفحوصات اللا إتلافية من أمريكا وحول العالم.

وعقدت الجلسة تحت عنوان الفحوصات اللا إتلافية وتحديات التفتيش المستقبلية، وقد ركزت على عدد من المحاور، هي؛ تنمية القوى العاملة، وما الخطط المستقبلية الناجحة لتشجيع طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية للانخراط في برامج التأهيل لفنيي الفحوصات اللا إتلافية، التقنيات الرقمية ومستقبلها في الفحوصات اللا إتلافية، وهل تواجه الفحوصات اللا إتلافية أزمة أخلاقية، وهل هناك حاجة إلى معايير أكثر تنظيمًا، واستخدام المعايير الدولية، وهل نحن بحاجة إلى معايير أكثر صرامة، وما أهم فحوصات لا إتلافية استفادت منها شركات الطاقة والبتروكيماويات خلال السنوات العشر الماضية، وما متطلبات شركات الطاقة لضمان سلامة المعدات والأنابيب البترولية.

وتحدث جميع الخبراء المشاركون حول التحديات التي يواجهها فنيو ومهندسو الفحوصات اللا إتلافية في تقييم وسلامة المعدات البترولية.

وحظيت مشاركة المهندس أبو فور بتفاعل مميز، لما يمتلكه من خبرة طويلة في عده مجالات من تقنيات الفحوصات اللااتلافية المتقدمة، حيث سلط الضوء على التدريب المهني وتنمية وسعودة الفحوصات اللا إتلافية والدعم الحكومي اللا محدود لبرنامج الفحوصات اللااتلافيه كمعهد إتقان وكلية الجبيل الصناعية، لتمكينهم من تخريج فنيين مؤهلين لتلبية الطلب المتنامي من الشركات البتروكيماوية، وشركات الفحوصات اللا إتلافية المحلية.

وتطرق كذلك إلى أهمية المعايير للتحقق من كفاءة فنيي الفحوصات اللا إتلافية، بالإضافة إلى أهمية العمل بالأجهزة الرقمية الحديثة مع تطوير العاملين بها، مضيفًا إلى مشاركته؛ رؤيته المستقبلية والتي يتطلع من خلالها إلى تطوير أجهزة استشعار للكشف المبكر عن الشقوق التي تتكون أثناء تشغيل المعدات، والتي تتسبب في حدوث تسربات الغازات والحرائق البتروكيماوية، والتي ينتج عنها توقف الإنتاج ولربما خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات.

وتجاوب الخبراء في نهاية الجلسة مع أسئلة واستفسارات الحضور، مما كان له مردود إيجابي على الجميع.

الجدير بالذكر أن المهندس أبو فور هو أول خبير فحوصات لا إتلافية يدعى من الشرق الأوسط وآسيا للمشاركة في مؤتمر دولي عالمي والتي تنظمه سنويًا الجمعية الأميركية للاختبارات اللا إتلافية.




error: المحتوي محمي