يوحِّدُني غدُك  

.. لا شكّ
أنّي لم أكنْ أتعمّدُكْ
لكنّ شيئًا في فمي يتصيّدُكْ

حاولتُ..
أن أصطادَ صوت شهيتي
فإذا صدى المرآةِ عادَ يرددُكْ

خلف..
ارتباكِ الظلِّ كنت المنتهى
ورأيتُ وهمَ المستحيلِ يجدِّدُكْ

يا واهبَ..
النسيان طبعَ جنوننا
ما بالُ جلد قصيدتي.. يتعبّدُكْ

وأراك..
تعبرني.. بفكرةِ ماردِ
أو كاشتهاء قصيدة يستعبِدُكْ

كنّا على
خطأٍ.. وتلك طبيعةٌ
كنهايةِ الذنبِ الذي يتشهّدُكْ

شغلتك..
آثارُ الكلام.. فمنْ أنا
إن لم تكن.. شيئًا يوحِّدُني غدُكْ!!



error: المحتوي محمي