اختار مستشفى القطيف المركزي شعار “بركة البيت”، عنوانًا لمشاركته المملكة والعالم الاحتفاء في اليوم العالمي لكبار السن، بفعاليات تراثية وفنية وصحية شهدتها أروقة مبنى العيادات الخارجية.
وأعاد منظمو الحفل الذاكرة للوراء بمهن الآباء والأجداد عبر ركن حرفة الخوصيات، الذي لفت فيه الحرفي منصور بن علي المدن أنظار المشاركين وزوار الفعالية، فيما كان الفن التشكيلي حاضرًا بين جنبات أركان الفعالية بالرسم المباشر بمشاركة الفنان عبد العظيم الضامن، إلى جانب ركن ثقافي للباحث السيد عباس الشبركه.
وحضرت الأركان التوعوية والتثقيفية بقوة عبر المطويات والمجسمات والبروشورات، إلى جانب التثقيف التفاعلي للزوار والمراجعين للتذكير بأهمية هذه المناسبة.
ويهدف اليوم العالمي لكبار السن إلى تسليط الضوء على هذه الفئة العمرية واحتياجاتها الصحية، ورفع الوعي بحقوق كبار السن وأهمية الرعاية الصحية، وإيضاح الجهات المعنية لكل فئات كبار السن، وكذلك نشر ثقافة التشيخ الصحي بين أفراد المجتمع وكبار السن أنفسهم، بإلإضافة إلى دعم الرعاية المشتركة بين جميع الجهات المعنية بكبار السن.
