في المرحلة الثانية لـ«أحدث فرقًا».. صفوى تحتضن 38 فريقًا يستعرضون أفكارهم التطوعية وسط 400 زائر

احتضنت المرحلة الثانية من مراحل مسابقة جمعية التنمية الأهلية بصفوى “أحدث فرقًا”، يوم الجمعة 25 ربيع الأول 1444هـ، 38 فريقًا في “معرض الأفكار”، وذلك من بين 56 فريقًا بواقع 226 متسابقًا سجلوا مشاركتهم في المرحلة الأولى.

وأقيم المعرض الذي شهد حضور أكثر من 400 زائر، على أرض نادي الصفا بصفوى، حيث ضم عرضًا لأفكار الفرق المشاركة في المسابقة.

وقال المدير التنفيذي لمسابقة “أحدث فرقًا” المهندس أحمد بدر المغلق: “هذه المسابقة عبارة عن تجمع للطلاب والطالبات أعمار 15 – 23 عامًا، نقدم من خلالها أفضل المبادرات التطوعية والابتكارية، وقد أطلقناها في الـ23 من سبتمبر 2022م الماضي”.

وعن الرسالة التي يريد المشاركون إيصالها من خلال هذه المسابقة: أضاف: “أنهم كشباب سعوديين هدفهم هو إحداث فرق، وبدلًا من بحثهم عن ساعات تطوعية، يكونون هم الصانعون لها”.

وأشار “المغلق” إلى كيفية احتساب نتائج المسابقة التي ستنتهي يوم 29 نوفمبر 2022م، مبينًا أن الفريق الفائز في النهاية سيتحدد من خلال اختيار 10 فرق، وفي الحفل الختامي ستتم التصفية بينها لاختيار فريق واحد للفوز بالجائزة الكبرى، مع العلم أن الـ10 فرق التي اختيرت سوف تتبناها جمعية التنمية الأهلية بصفوى.

وفيي لقاء مع المشاركين بالمعرض، قالت إحدى عضوات “مبادرة سند”، وهي إحدى المبادرات التي تختص بكبار السن الذين لا يتوفر لهم الرعاية والاهتمام الكافيين، إن هذه المبادرة تحاول الحد من هذه الظاهرة عن طريق إنشاء تطبيق إلكتروني يوفر عدة خدمات؛ من بينها أن يوفر شخصًا متطوعًا يتكفل بتوصيل كبير السن إلى موعده ويتابع معه حالته الصحية ويوفر له الأدوية اللازمة، ثم يعود به مرة أخرى إلى منزله، ومن الخدمات التي يقدمها التطبيق أيضًا هي عبارة عن إرسال إشعار لكبير السن لتذكيره بموعد الأدوية.

وذكرت واحدو من أعضاء “مبادرة رفق” أنها تختص كذلك بكبار السن، حيث يقوم أعضاء هذه المبادرة بزيارة كبار السن في المستشفى، وإعطائهم الهدايا البسيطة، بهدف دعمهم وإعطائهم الأمل من خلال إبراز دورهم وأهميته في الحياة.

وبينت إحدى المشاركات مبادرة “يد العون” أنها مبادرة اجتماعية، فنية، وثقافية لمساعدة الفقراء الذين لا يستطيعون تجميل بيوتهم، حيث تساعدهم المبادرة عن طريق تزيين بيوتهم وطلاء الجدران، وكذلك اصطحابهم لأماكن الثقافة والفن والإبداع بصفوى، لتدلل بذلك على أن صفوى مدينة سياحية جاذبة.




error: المحتوي محمي