القطيف| يا خليلةُ النخل ، يا مليحةُ النفس، أيتها الكريمةَ كالمطر ، والنادرةَ كقطع الألماس .
أيتها الواثقة ،الوسيمةَ، الحانية ، والوديعةَ كنهايةِ ليلةِ قَدر.
أيتها الذكريات، أيتها التاريخ
أيتها المُنيرةُ كضياء الفجر
العطايا لكل الجروح
الواضحةُ كالشمس والمريحةُ كضوء النوافذ ..
أصل النخلة
زَخرفة الجَص
إنها الجميلةُ من نَظرَة
المليئةُ بالحُسن
لها أشكالٌ جذابةٌ للغاية
مثل خلخالٍ
في ساق فتاة خَطيّةٍ
قَمرٌ
على شاطئِ بَحر ٍرملي
بَذرةٌ تُزِهر
قارِبٌ
يُلوحُ بالعطاء
ندى الصباح النقي
القطيف| في نَومِـها
فَرحة العناق الصافية
زهور أحلامنا فِيها تَتفتح
تُثمرُ في القلوب
أوراق الشجر
سعف النخيل
الروح الخضراء للنباتات
تُلامس القلبَ مثل الخُزامى
لا تَكون دَافِئةً بِدونِ حُزن
وَظِلُ الفَراشةِ لـ قُبْلاتها
على جَبيننا
يُنقش.