من صفوى.. أنفاس المعلق السعودي حسين الأحمد تتصدر وسائل الإعلام والتواصل المصرية

تصدر المعلق الرياضي السعودي حسين الأحمد من مدينة صفوى بمحافظة القطيف، وسائل الإعلام الرياضية المصرية ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد صرخاته المدوية التي أطلقها فرحًا وطربًا بأداء فريق الأهلي المصري، بعد فوزه على نادى بنفيكا البرتغالى ببطولة العالم للأندية لكرة اليد، والمقامة بالمملكة العربية السعودية، بنتيجة 29 – 28، ومن ثم التأهل إلى قبل نهائى البطولة.

ونقل موقع تحيا مصر تأكيد المعلق السعودي حسين الأحمد أنه سعيد بتفاعل الجماهير المصرية مع تعليقه على فوز الأهلي على حساب بنفيكا البرتغالي بنتيجة 29 – 28 والتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية لكرة اليد (سوبر جلوب).

وقال “الأحمد” عبر برنامج (الريمونتادا) بقناة (المحور): إنه سعيد بمردود الأهلي وما يقدمه من نجاح في سوبر جلوب، موضحًا أنه كان هناك حضور رائع للكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، وأحد النجوم الكبار في الرياضة.

وأشار إلى أن الأهلي قدم روحًا قتالية عالية في مباراة بنفيكا، واستحق الفوز على بطل الدوري الأوروبي، مشيرًا إلى أن الأهلي إذا استمر بهذا المردود سينافس على اللقب.

وأكد “الأحمد” أن اللاعبين المصريين لديهم خبرات وقدرات رائعة، وأغلبهم يلعب في الدوريات الأوروبية.

وأوضح أن الأهلي قدم مستويات مميزة، وظهر عدد من اللاعبين الرائعين في تشكيلة الفريق، على رأسهم الحارس عبد الرحمن حُميّد، وأيضًا محسن رمضان وعمر خالد كاستيلو وفوكس.

وتمنى “الأحمد” تولي مهمة التعليق على مباراة الأهلي وماجدبيرج الألماني في نصف النهائي، وأنه سيكون قلبًا وقالبًا مع الأهلي بكل تأكيد.


زخم عبر تويتر والمصريون يشيدون بأداء المعلق حسين الأحمد:








 



من هو المعلق الرياضي حسين الأحمد…

تقرير سابق لـ القطيف اليوم

 

عرف بوجوده المتألق، وأدائه الممتع، وشخصيته المرحة التي وصلت لقلوب المشاهدين، فنبرات صوته المشوقة وطريقة إلقائه الحيوية جعلت من يشاهد أداءه مرة يدمن متابعة أعماله، موهبته الفذة واجتهاده في تطويرها كونت له بريقًا لامعًا جدًا، وتمكن بعفويته من الوصول لحدود بعيدة، متنقلًا بين المدن والبلدان.

صفات عدة تجسدت في المعلق الرياضي حسين عيسى الأحمد (فريز)، المنحدر من مدينة صفوى، والذي تألق كنجم لامع في سماء الرياضة، فحق لصفوى أن تفخر به.

نشأة رياضية
ترجم “الأحمد” حبه وتعلقه بالرياضة منذ أن كان طفلًا صغيرًا، فبدأ كلاعب في مرحلة البراعم في نادي الصفا لكرة السلة وألعاب القوى، وحقق إنجازات على مستوى البراعم والناشئين والشباب، وصعد مع الفريق الأول للممتاز، كما شارك في بطولات الخليج في الدمام والرياض وقطر، وأرجع سبب اختياره لكرة السلة وألعاب القوى بالتحديد دون غيرها من الألعاب إلى احتذائه وسيره على نفس خطى أقاربه.

مراكز ونجاحات
حقق المركز الثاني والثالث في صعيد ألعاب القوى على مستوى المنطقة، والمركز الثالث على مستوى المملكة.

مشاركات متعددة
شارك في البطولات العربية ومثَّل منتخب المملكة في بطولة الخليج لكرة السلة للبراعم والناشئين والشباب والأول، منتقلًا للقادسية وحقق معهم الصعود للممتاز للفريق الأول، كما شارك مع المنتخب السعودي لكرة السلة.

حكم صغير
وأكد أن التفوق والتميز الذي وصل إليه رغم صغر سنه جعله يلقب بأحسن وأصغر حكم عام ١٤٠٠هـ، حيث كان يبلغ من العمر ١٢ سنة.

لاعب فحكم
في حديثه لـ«القطيف اليوم» قال “الأحمد”: “تعلمت الشيء الكثير من المدرب والحكم الكوري “مسترلي”، فحين توقفت عن اللعب اتجهت للتحَكيم فبدأت مسيرتي بالتحكيم وحكمت أول بطولة خليجية كانت في الدمام وعمري ١٢ سنة، ومنها انطلقت للتحكيم”.

مدرب ومساعد
عمل كمدرب في عدة أندية بالمنطقة الشرقية مثل؛ الصفا، والهدى، والخليج، والسلام، والنور، والقادسية، والخويلدية، وحقق مع نادي النور المركز الثالث في الممتاز لدرجة الشباب، والمركز الثالث في نادي الصفا مع ناشئي الممتاز، واستمر في الفوز وتحقيق الإنجازات فصنع قاعدة للسلة مع نادي الخليج ونادي الهدى.

ولم يكن مدربًا فحسب، بل عمل مساعدًا لمدرب المنتخب للناشئين في بطولة الصداقة والسلام، وأيضًا في مرحلة الشباب.

فكرة وتطور
سرد “الأحمد” بداية فكرة التعليق، والتي كانت من دوري الأحياء والمشاركة في المهرجانات، مثل “أولاد حارتنا” مع مجموعة من فريق الأصدقاء، منوهًا بفضل علي المعلم وأحمد المعلم في إعطائه الخطوة الأولى مع مجلس الأصدقاء، لافتًا إلى التطور الملموس عند بدئه التعليق في قناة السعودية الرياضية والبحرين الرياضية وبعض القنوات الفضائية.

التعليق الرياضي
وعن بداية عمله كمعلق رياضي قال: “كنت أعلق في المهرجات التي تقام في المملكة لخلق أجواء المرح والتسلية منذ أن كان عمري ١٥ سنة”.

وأضاف في جانب إلقاء الضوء على الاهتمام بالمعلق الرياضي: “طالما أن الدورات التدريبية للتعليق الرياضي موجودة والتحفيز والتشجيع مستمر بتكريم أفضل معلق، إذن هناك اهتمام كبير بالتعليق الرياضي والمعلقين”.

بطولات لا حدود لها
شارك “الأحمد” كمعلق في بطولات أولمبية وآسيوية وخليجية وبطولات العالم وبطولة البلاي اوف لكرة السلة في جدة.

وفي عام ٢٠١٦ م، كانت آخر مشاركة أولمبية “ريو دي جانيرو البرازيل”، وفي عام ٢٠١٩م بطولة سوبر غلوب كأس العالم لكرة اليد الأندية، كما كانت له مشاركة في آخر بطولة “بطولة غرب آسيا للأندية لكرة الطاولة والطائرة”، مضيفًا العديد من البطولات كبطولة الألعاب الآسيوية في الدمام واليابان، وبطولة التضامن الإسلامي في الدمام ومكة، وبطولة غرب آسيا لتنس الطاولة، وبطولة الألعاب الشتوية في آسيا، والبطولة الدولية في البحرين للتنس الأرضي، والبطولة العربية في المغرب، وبطولة الخليج في عمان، وبطولة السوبر الإماراتي، وبطولة العالم في البحرين وقطر، وتصفيات كأس العالم في البحرين، وتصفيات البطولة الآسيوية لكرة السلة، والبطولة الأوروبية باكو، والبطولة الأولمبية لندن ٢٠١٢، والبطولة الشتوية الأولمبية روسيا والصين وغيرها الكثير.

انضمام للقنوات
وعن انضمامه للقناة السعودية الرياضية، ذكر “الأحمد”: “انضممت للقناة السعودية عام ٢٠٠٢ تقريبًا، وبدأت التعليق على الدوريات المحلية في كرة اليد وكرة الطائرة والسلة، إضافة للألعاب الفردية مثل الكاراتيه والجودو والتايكوندو ورفع الأثقال”.

وسرد قصة بداية التحاقه بقناة البحرين الرياضية، والتي بدأت من خلال عمله على قناة “لاين سبورت” في بطولة كأس آسيا للرجال لكرة اليد عام ٢٠١٣ م، مبينًا تطور علاقته مع قناة البحرين حتى أعطى مهمة التعليق على مباريات الدوري المحلي في الكرة الطائرة والسلة والقدم في موسم ٢٠١٥ و٢٠١٦ م، معبرًا عن فخره بالتعليق على نهائي كأس صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لكرة السلة بين المحرق والنويدرات.

تطور ملحوظ
وأرجع “الأحمد” اختياره للتعليق على أولمبياد بكين عام ٢٠٠٨م وأولمبياد لندن عام ٢٠١٢م من قبل اتحاد إذاعات الدول العربية، للتطور الملموس الذي لوحظ عليه.

إعجاب وتعلم
واعتبر مجموعة من المعلقين الإماراتيين مدرسة للتعليق لتعلمه الكثير منهم مثل؛ جعفر الفردان، وعلي حميد، واثنى على، وعقيل السيد الذي يراه بمثابة الوالد والمعلم، مؤكدًا إعجابه الشديد بالمعلق التونسي عصام الشوالي، والمعلق السعودي ناصر الأحمد، وأبدى امتنانه لمجموعة معلقين آخرين مثل؛ ملك المايك الحربان، والمعلق علي محمد علي، والمعلق فهد الدريبي، والمعلق فارس عوض.

صعوبات عابرة
أوضح “الأحمد” أن التحضير للمباراة والتنقل بين الدول في البطولات شكلت صعوبة في بادئ الأمر، لكن الإصرار والعزيمة والتكيف والتأقلم مع كل بطولة سهلت ويسرت تلك الصعوبات فتلاشت.

ألقاب كثيرة
ومن ناحية تفاعل المشاهدين معه وإعطائه أكثر من لقب قال: “إعجابي الشديد بمجال التعليق منذ صغري، وإصراري على أن أكون معلقًا ناجحًا كان دافعًا جعلني أتحول لمعلق رياضي”.

وتابع: “إثارتي جو المباراة بحماس كبير جدًا استحوذ على قلوب المشاهدين، جعلتني ألقب بالمعلق الحماسي، ولشمولية تعليقي على أكثر من لعبة في الألعاب المختلفة حظيت بلقب المعلق الشامل”.

وأضاف: “علقت في بطولات كثيرة لدول مختلفة عالميًا كبطولات أوروبية في باكو وإسبانيا، وبطولات في الصين واليابان، فوصولي للعالمية سبب إطلاق لقب المعلق العالمي عليَّ”.

وأشار إلى أن تعليقه في البطولات الأولمبية كانت بدايته في الصين وآخره في البرازيل عام ٢٠١٦ م، ما جعله ملقبًا بـ”المعلق الأولمبي”َ، إضافة للقب “عابر القارات وقاطع المحيطات” الذي يلقب به في الوقت الحالي.

سر التميز
وأشار إلى أن النجاح الكبير الذي وصل إليه بفضل الله سبحانه وتعالى ومن ثم دعاء والديه وتحفيز المشاهدين، لما يرونه من إعطاء المباراة طبيعتها، واختيار المفردات والكلمات الحلوة والحماس أثناء المباراة، مؤكدًا مواصلة إنجازاته وعدم توقفه عند حد معين، لافتًا إلى عمله الحالي كعضو في لجنة المسابقات واللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة السلة.

اللقب الأكثر شهرة
وذكر “الأحمد” اللقب المقترن باسمه بشكل دائم “فريز”، وعلل ذلك اللقب بالشبه الكبير بينه وبين الملاكم جو فريز، والذي لوحظ منذ أن كان ابن الخامسة أو السادسة من عمره.

عنصر نسائي
ونوه إلى رغبته بأن يخرج من أرض صفوى معلقون رياضيون وبالأخص العنصر النسائي، فمن وجهة نظره الشخصية يرى أن دخول العنصر النسائي في سماء التعليق مهم جدًا وله دور كبير.

٢٧ لعبة
وأشار إلى انضمامه لعدة دورات في مجال كل لعبة ليتمكن من معرفة قانون اللعبة، وكيفية اللعب من ناحية الهجوم والدفاع، مبينًا إجادته التعليق في ٢٧ لعبة جماعية وفردية.

وقال ” الأحمد” خلال حديثه لـ«القطيف اليوم»: “أشكر كل من وقف بجانبي من مسؤولين ومحبين وكل من دعمني في المجال الرياضي والطيران في سماء التعليق، والشكر موصول للقنوات التي أوصلتني لهذا المستوى المتألق”.

صور:



error: المحتوي محمي