في الوقت الذي لا تزال أسرة “الشعلة” تحاول لملمة جراحها، بعد نحو عشرة أيام من وفاة ابنها السيد حسن بن السيد هاشم بن علوي الشعلة، بعد نسيانه في حافلة أثناء توجهه لروضة الأطفال في أحد المجمعات المدرسية بحي الشويكة في القطيف، تفاجأت العائلة بانتشار شائعة هي الثانية من نوعها حول حادثة الوفاة.
ونشر مجهولون على وسائل التواصل الاجتماعي ما أشبه بالبيان المكذوب، ادعوا فيه أن العائلة قدمت تنازلًا عن حقها الخاص في الحادثة، وهو الأمر الذي أكدت الأسرة أنها لا تعلم عنه شيئًا، ونفته جملة وتفصيلًا.
وأبدت الأسرة استغرابها، بل وأسفها من انشغال البعض بالرقص على الجراح، وتأليف القصص المكذوبة والشائعات، ونشرها على مواقع التواصل بدلًا من الدعاء للفقيد بالرحمة، ولمحبيه بالصبر والسلوان.
وكانت أسرة “الشعلة” قد نفت في وقت سابق شائعة أخرى انتشرت عبر مقطع صوتي على وسائل التواصل الاجتماعي، ادعى فيه أحدهم قصة ملفقة حول وفاة الطفل وأنه مصاب بتشنجات وغيره.
يشار إلى أن المنطقة، تعاني من مشكلة خطيرة؛ تتمثل في انتشار الشائعات التي يتلقفها السذج ويصدقونها ويتسابقون في نشرها، وهي -في كثير من الأحيان- تعتمد على أخبار مكذوبة أو قصص ملفقة، تجد رواجًا عند كثير من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي.
أسرة الشعلة تتفاجأ بمنشور مكذوب
