دخل مشروع نزع ملكيات وتطوير شارع الملك عبدالعزيز في القطيف مرحلة جديدة، ابتداء من حي الشويكة وصولًا لحي الناصرة.
ورصدت «القطيف اليوم» البدء في وضع الحواجز الإسمنتية على امتداد الطريق تمهيدًا لإزالة المباني التي يشملها مسار الطريق.
وكان رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح القرني قد وجه قبل نحو ثلاثة أشهر بتسليم مشاريع نزع وتطوير شارع الملك عبدالعزيز وشارع الرياض للمقاولين المنفذين والبدء بأعمال التطوير.
وشدد القرني حينها على الحرص في الجودة والإنجاز في تنفيذ أعمال التطوير وفق البرنامج الزمني المحدد لها.
وتهدف أعمال التطوير هذه إلى تحقيق وسائل السلامة المرورية، ورفع مستوى أداء الطرق بما يتوافق مع برامج جودة الحياة، حيث سيساهم المشروع في حال إنجازه في إحداث نقلة نوعية في انسيابية الحركة المرورية بمدينة القطيف.
يشار إلى أن مشروع توسعة شارع الملك عبدالعزيز يبدأ من تقاطعه بشارع الرياض بحي الشويكة حتى مستشفى الأمير محمد بن فهد بالناصرة، بطول يبلغ نحو 4925م، وسوف يكون بعرض 60 مترًا، ويشمل نزع ملكيات عدد من المنازل الواقعة على امتداد الطريق بحي الشويكة وحتى نهاية مساره.
