واصلت بلدية محافظة القطيف دعمها لمنظومة التشجير، حيث استكملت خلال الأسبوع الجاري، زراعة أكثر من 350 شجرة، من الأشجار الملائمة لظروف المدينة المناخية، وذات الظل، والاستهلاك القليل للمياه، وذلك ضمن خطتها لزيادة الرقعة الخضراء، وضمن مبادرة “شرقية خضراء”.
وتأتي خطة البلدية في إطار دعم منظومة التشجير المتكاملة مع برامجها الساعية إلى الارتقاء بجودة الحياة في محافظة القطيف، وتحقيق مستهدفات الاستدامة البيئية وزيادة الرقعة الخضراء، وتحسين المشهد الحضري.
من جانبه، أوضح رئيس “بلدية القطيف” المهندس صالح بن محمد القرني، أن أعمال التشجير المنجزة خلال الأسبوع الجاري، شملت الطريق الحلقي بالتركية الصناعية، بطول 1800 متر، ومغطيات خضراء بمساحة 7200 متر مربع، بالإضافة إلى تنفيذ كافة أعمال شبكات الري بامتداد الشارع.
وأكد “القرني” أن البلدية كثّفت أعمال التشجير والزراعة في الميادين والشوارع الرئيسة والفرعية، وتهيئة الحدائق وممرات المشاة، مشيرًا إلى أن اختيار أنواع الأشجار المزروعة، يأتي وفق محددات، أهمها ملاءمة الشجرة لظروف المدينة المناخية، وتوفيرها الظل الواسع، ومحدودية استهلاكها للمياه.
