من القطيف إلى الدمام.. 45 متطوعًا واختصاصيًا يحيون «يوم الأغذية العالمي»

شارك 25 متطوعًا من طلاب المدارس والتخصصات المختلفة مع عدد من اختصاصيي التغذية العامة والعلاجية والمسار الصحي، في أحياء فعالية “يوم الأغذيه العالمي” للمرة الأولى التي نظمها قسم التغذية بشبكة القطيف الصحية بقيادة اختصاصية التغذية زينب سلمان الجبر تحت عنوان “لا تتركو أي أحد خلف الركب” وذلك يوم الأحد 16 أكتوبر 2022 في دارين مول، وحضرها ما يقارب 300 زائر.

وضمت الفعالية 8 أركان تثقيفية تم خلالها التعريف بيوم الأغذية العالمي وأهداف هذا اليوم على المجتمع، ومناقشة إستراتيجية الوصول إلى الأهداف ببحث المعوقات والحلول للتنمية المستدامة، وشرح الهدر الغذائي وكيفية السيطرة عليه بداية من المستهلك، حيث تعد المملكة رابع دولة على مستوى العالم في الهدر الغذائي.

وتحدثت الفعالية عن التغذية العلاجية وأهمية الغذاء السليم لجسم الإنسان وما قد يتعرض له الجسم في حال حدث له نقص من المغذيات الأساسية، والسلامة الغذائية وطرق الحفظ الغذائية الجيدة والآمنة للأطعمة.

واحتوت الفعالية على ركن الزراعة المنزلية وتعليم كيفية تطبيقها داخل المنزل بسهولة وتحويل كل فرد مستهلك إلى شخص منتج، وطاقة نافذة في التنمية المستدامة، كما وزع ركن الضيافة عينات مجانية من بعض الشتلات الزراعية المنزلية كـ(الطماطم، والكوسا، والخيار، والبامية) تشجيعًا للزوار على تجربة الزراعة المنزلية بغية الوصول إلى بعض أهداف التنمية المستدامة.

وبيّنت اختصاصية التغذية زينب سلمان الجبر أن أغلب التساؤلات التي تلقتها من زوار الفعالية دارت حول الأنظمة الغذائية العشوائية غير المدروسة والفرق بينها وبين الأنظمة الصحية المعتمدة، إضافة إلى الكثير من الأسئلة حول عمليات الحفظ الصحية لبقايا المواد الغذائية.

وذكرت الجبر لـ«القطيف اليوم» أنهم يحتفلون في هذا العام بيوم الأغذية العالمي في وقت حرج حيث لا تزال جائحة كوفيد 19 تشكل تحديًا عالميًا وتتسبب في خسائر ومشقات فادحة، إضافة إلى تأثيرات أزمة المناخ والظاهرة للعيان، وقالت: “لم يسبق للتحديات المحدقة بالأمن الغذائي في العالم أن كانت بهذه الشدة منذ سنوات لكن في المقابل شهدنا القدرة على الصمود والقدرة الكافية في داخلنا”.

وأكدت الجبر أن الإطار الإستراتيجي الجديد للمنظمة للفترة 2022-2030 يسعى لدعم خطة 2030 من خلال التحول إلى نظم زراعية وغذائية أكثر كفاءة وشمولًا وقدرة على الصمود والاستدامة من أجل إنتاج أفضل وتغذية أفضل وبيئة أفضل وحياة أفضل من دون أحد خلف الركب، وقالت: “يدعو يوم الأغذية العالمي لهذا العام إلى ترجمة الأقوال إلى أفعال والمبادرة للعمل فجميعنا كمنتجين أو موزعين أو مستهلكين قادرون على التأثير إيجابًا في عملية التحول حيث إن أفعالنا هي مستقبلنا؛ فليكن يوم الأغذية العالمي لهذا العام هو اليوم الأول من مستقبل خال من الجوع”.

واختتمت حديثها قائلة: “هناك مليار جائع في العالم فلنجعل الغذاء أولًا”.




error: المحتوي محمي