احتفل مجلس أسر السادة بسيهات في لقائه السنوي المعتاد، بمناسبة ذكرى ميلاد النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وحفيده الإمام الصادق عليه السلام، كما احتفى بمرور عشر سنوات على انطلاق المجلس، حيث أقيم بهذه المناسبة حفل بهيج حضره جمع كبير من أسر سادة سيهات.
واحتوى الحفل على العديد من الفقرات، وقدم له الفاضل “السيد هشام العلويات”، والذي بدوره رحب بالحضور وهنأهم بميلاد الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله).
وبدأ الحفل بقراءة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى سماحة “السيد ماجد السادة” كلمة الحفل التي تحدث خلالها عن شرف الانتساب إلى النبي الأكرم، والسلالة النبوية الشريفة، ودعوته أسر السادة إلى إحياء قيمة التواصل، وتقوية اللُحمة بينهم، مؤكدًا أن مثل هذه اللقاءات هي مبعث للغبطة والبهجة والسرور، ويبارك الله فيها، لما تحتوي عليه من ذكر لله ونبيه، فضلاً عن كونها إحياء لصلة الرحم.
وتخلل برنامج الحفل العديد من الفقرات، حيث ألقى الشاعر “السيد هاشم الشخص” قصيدة بهذه المناسبة، كما ألقى الشاعر “عقيل المسكين” قصيدة أخرى نيابة عن “منتدى سيهات الأدبي”، كما تخلل الحفل قراءة المولد، بالإضافة إلى تقديم أوبريت.
وألقى “صادق المطر” كلمة بهذه المناسبة نيابة عن “ملتقى سيهات الاجتماعي”، عبّر فيها عن دعمهم لنشاط المجلس، وأشاد بإقامة مثل هذه اللقاءات التي تعزز الترابط الأسري والعائلي، وتقوي اللُحمة بينهم، ثم قدم أعضاء ملتقى سيهات الاجتماعي درعًا تكريمية للمجلس قدمه نيابة عنهم علي المشامع، كما تم تكريم السيد محمد موسى الحسين نظير جهده في تأليف كتاب أسر السادة بسيهات، بالإضافة إلى تكريم عدد من أصحاب الأيادي البيضاء نظير عملهم الأسري، وما قدموه من جهد وعطاء يستحقون عليه الشكر والامتنان.
وأقيم على هامش اللقاء العديد من الأركان والفعاليات بينها ركن يحتوي على شرح لأنشطة وأهداف ومنجزات مجلس أسر السادة، وركن آخر خاص بمتحف “الحاج علي محيف” يحتوي على صور فوتوغرافية قديمة للآباء، كما احتوى البرنامج على ركن خاص بإصدارات مؤلفي السادة، بالإضافة إلى ركن للأعمال الفنية، حيث تم عرض عدد من منحوتات الفنانة رجاء الشافعي، وكذلك معرض للصور الفوتوغرافية للفنانين السيد أثير السادة، والسيد إبراهيم الزاكي.