العوامية..حكايات قبل النوم تدخل «جود» عالم التأليف

(أنا لن آكل معكم ولست راضٍ عما تقومون به فنحن لا نعلم لمن هذه السمكة وكيف وصلت هنا، لابد أن نأكل مما جلبناه بأنفسنا ونبحث بدلاً من‎ التقاعس والكسل).

بذلك المقطع من قصة “القط فلفل وعائلته” ومقاطع أخرى وعظية بأسلوبٍ طفولي، أطلقت الطفلة جود موسى آل نمر ذات الـ8 أعوام مُؤَلَفَها الأول “قصص خيالية من عالم الحيوان”، وهي قصص قصيرة تحمل بين طياتها الكثير من العبر.

ويبلغ عدد صفحات المجموعة القصصية للطفلة آل نمر ٢٧ صفحة مكونة من 3 قصص، وهي صادرة عن دار أطياف للنشر والتوزيع.

وتدور أحداث القصص في عالم الحيوان كغالبية حكايات ورسوم الكارتون للأطفال، كما أنها تتنوع من حيث الطابع التربوي والفكاهي وتحمل في طياتها بعض المواعظ والعبر والتي ذكر بعضها في نهاية كل قصة.

وكانت بدايات جود في التأليف بعمر الخامسة كمشاركة في مسابقة برياض الأطفال حازت فيها على جائزة أفضل محتوى لقصص الأطفال في روضة القطيف النموذجية مما زاد الرغبة لديها بالاستمرار.

ومن العوامل التي ساهمت في تنمية موهبتها حبها لقصص الأطفال منذ أن كانت في عمر العامين حيث كانت والدتها تحكي لها قصة قبل النوم كل مساء، وقد تمنت الطفلة أن تؤلف قصصاً تسعد بها الأطفال مثلها.

كما أسهم حبها للقراءة بتنمية موهبتها في التأليف منذ أن تعلمتها مع دافع حب الاستطلاع، ويعود الفضل الكبير لوالدتها التي ساهمت في تشجيعها بتدوين ما تؤلفه وبحثها لخوض المسابقات الخاصة بالقراءة والتأليف القصصي.

وعن هوايتها، فإنها تحب القراءة وتميل للقصص والموسوعات العلمية خصوصاً المتعلقة بالفضاء، باللغتين العربية والإنجليزية.

وكان لعناية الوالدين الدور الأكبر في بناء وصقل موهبة طفلتهما حيث زرعت فيها والدتها الدكتورة منى الفرج حب القراءة والاستطلاع ووفرت مع والدها موسى آل نمر مكتبة ملأى بكتب الأطفال، وقد قامت والدتها بتدوين مؤلفاتها وهي أيضاً من تولت مسألة التواصل مع دار النشر والتوزيع تحقيقاً لحلم طفلتها في نشر قصصها لتسعد بها الأطفال.


error: المحتوي محمي