ليس بخافٍ لمتتبع الحركة العلمية والثقافية للقطيف ومنذ القدم اهتمام كبير في التأليف والنسخ ووجود المكتبات الشخصية التي احتوت على نفس من المخطوطات، فالتاريخ يسجل لنا الكثير من ذلك، وقد ابدع الأستاذ/ محمد امين أبو المكارم في مقالته (المكتبات الأهلية القديمة في القطيف) المنشورة في مجلة الواحة حيث عرج على بعض من تلك المكتبات الشخصية والتي تمتلك كم كببر من المخطوطات ونفائسها، ومن الدلائل على الاعتناء بالاستنساخوالاقتناء نذكر:
– ذكره الشيخ الجزيني ]حياً 1186هـ[ عند زيارته للقطيف وألقاءه بالسيد الصنديد وبقوله “ومنهم السيد الأمجد الأسعد الأديب الحافظ السيد محمد بن شرف، وهذا السيد له من الحافظة والذكاء ما لا يوصف بحدًّ، ولم أرَ أحداً من أكثر منه حافظة للآداب الشعرية والنكت الأدبية، ولقد جمع كتباً كثيرة قربَ ألفي كتاب، وتملك كتباً كثيرة“.
– الشيخ أحمد بن الشيخ حسين آل عبدالجبار (ح 1225هـ) استنسخ (عمدة الناظر في عقدة الناذر) لبهاء الدين محمد بن محمد باقر المختاري النائيني، أتم النسخ في 16/9/1194هـ ، “لخزانة الشيخ عبدعلي بن محمد بن قضيب التاروتي“.
فنجد خلال القرن الثاني عشر وحتى الرابع عشر انتعشت المكتبات الشخصية وأصبح الاهتمام بها أكبر، وفي هذه المقالة نعرج على بعض من مخطوطات مكتبة المرحوم الحاج حسن بن علي بن عبدالله الزاهر (أبو عبدالرزاق)، والشكر لابنه البكر الحاج/ عبدالرزاق الذي كان خير عون في تعاونه باطلاعي عليهم وتسهيل مهمة توثيق جزء من تلك المخطوطات.
الحاج حسن الزاهر
الحاج عبدالرزاق الزاهر
أوله: “باب طيبة المؤمن والكافر”.
آخره: “تم كتاب العشرة ويتلوه كتاب الطهارة أنشاء الله”.
تاريخ التأليف: بدون.
الناسخ: علي ابن يوسف
تاريخ النسخ: بدون
التقيدات:
أوله: “بسم الله الرحمن الرحيم وبه ثقتي الحمد لله رب العالمين حمدا يستدر أخلاق كرمه ويستمطر شانيه نعمه حمدا يكون لنا في الآخرة نهجا مهيعا إلى أقمه وفى الدنيا حصنا منيعا من نقمه واشهد ان لا إله إلا الله و وحده لا شريك له شهادة تنجينا من الهم عذابه وتولينا جزيل ثوابه وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ابتعثه لإنفاذ امره وانهاء عذره وتقديم نذره صلى الله عليه وعلى أهل بيته خير معشره إما بعد فان الأدلة العقلية والنقلية متطابقة على شرف العلوم ومن أهمها معرفة شرع الحي القيوم وهذا البيان كافل بالمهم منه و المحتوم..”.
آخره: “وهذا آخر ما وجدناه بخطه رحمه الله تعالى، والحمد لله رب العالمين”.
تاريخ التأليف: بدون
الناسخ: عبدالله بن حسن بن يوسف بن ناصر ]الجشي البلادي[() عفى عنهم بمنه وكرمه، كتبه لخزانة صاحب المعروف والجميل الشيخ الجليل النبيل السيد الشريف السيد علي بن السيد عبد المطلب البوري نفعه الله به والمؤمنين أنه غفور رحيم.
التقيدات:
1-عبدالله بن علي بن عبد السلام المعني ]البحراني [سنة 1186هـ.
2-هو من نعم الله سبحانه وتعالى على عبده تملك هذا الكتاب المستطاب، حرره بيده الأقل الجاني ناصر بن عبد الحسن المنامي البحراني، أنفعه الله تعالى آمين.
3- ثم أنتقل مني بالهبة الصحيحة الشرعية لأخي في الله التقي الأوحد الشيخ أحمد بن الشيخ عبد النبي العكري، ملتمساً منه الدعاء للتوفيق وللعلم به، كتبه بيده الفانية ناصر بن عبد الحسن المنامي البحراني.
4- ثم أنتقل بالبيع البتي إلى حيازة مملوكه وفقيره الغني إلى الله محمد بن حسين بن يوسف بن احمد البلادي البحراني عفى الله عنهم بمحمد وآله.
5- بسم الله في ملك محمد بن عبد علي بن محمد آل عبد الجبار.
6- عبدالرؤوف بن علي.
7- في ملك الفقير إلى ربه محمد بن علي بن صليل ]القطيفي[().
أوله: “إن أحسن حديث تجلى اللسان بجواهر حقائقه، وخير تجلى الإنسان في زواهر حقائقه، حمداً لله سبحانه على نعمة المسلسة المتواترة وشكره على مننه المستفيضة المتكاثرة. وبعد فأن الفقير على الله الغني بهاء الدين محمد العاملي..”.
آخره: “..من خفايا الهيئات الفلكية فحقيق أن تصدق أولئك أيضاً فيما يتلونه عليك من خبايا العوالمالمقدسة الملكية وها هنا أقطع الكلام شاكراً لله على توفيقه للإتمام ومصلياً على اشرف الأنام وآله الهادين إلى دار السلام”.
تاريخ التأليف: بدون.
الناسخ: حسين بن السيد المقدس الشيخ ناصر الأحسائي.
تاريخ النسخ: في صبيحة 3/8/1099هـ،أتمه في ستة وعشرون يوماً في دار العبادة يزد.
الوقفية: هذا وقف على أخيه عبدالله ثم على العالم من ولد الموقف وهو محمد السمرقندي، ثم على علماء الغريين، ثم نينوى، ثم الزوراء، ثم على الفرقة، ثم الصاحب، وجعل الولاية له، ثم لعبدالله، ثم لأعلم الموقوف عليهم على طبقاتهم، ويشترط على الولي أن لا يعيره أكثر من شهر، وأخذ من المستعير قبضاً يساوي ثمنه مشترطاً عليه اصلاح ما يفسد منه وهو في يده ولو بغير تفريض إلاّ أن يكون المستعير من ولد الموقف فيستعار بلا شرط ولا قبض حتى يقضي حاجته فأن تعدد المحتاج منه فشهراً وشهراً، ورحم الله من انتفع به واستغفر له ولولديه، وصلى على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
التقيدات:
1- تملك الناسخ.
أوله: “الحمد لله الذي ألهمنا حقائق المعاني ودقائق البيان وخصصنا ببدائع الأيادي وروائع الاحسان، اتقن بحكمته نظام العالم على وفق مقتضى الحال واورد برأفته فرق الأنام في طرق الأنعام”.
آخره: “لما كان ينبغي أن تكون الكلمات المشتملة عليها مقالات هذا الكتاب المسمى بقرة العيون مضنوناً بها على غير أهلها ناسب أن يلقب المقالات بمكتوبة الكلمات”.
تاريخ التأليف: بدون.
الناسخ: بدون.
تاريخ النسخ: بدون.
فوائد: على الصفحة الأخيرة إجازة من الشيخ الاحسائي للشيخ محمد علي آل غانم، وبعض كلماته قد أخذها قص الكتاب بعد الترميم، والإجازة كما يلي “بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وسلام على عباده المصطفين محمد وآله الطاهرين، أمّا بعد فقد كان من أغلاط الزمان الحسن الموافاة الاتقان بأصنع الأخوان في الله أنشاء الله الرضي الوفي الشيخ محمد علي بن الحاج علي بن غانم فقرأ عليّ هذا الكتاب المسمى بقرة العيون للشيخ العارف والمتقن ملا محسن .. قرأه عليّ من أوله إلى آخره ولقد أحسن الفهم فيها ألقي إليه من المعاني الكشفية والأسرار الخفية على حسب الألقاء وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، سلك طريق الهداية والشوارد .. ليوم المعاد وقد أجزته ..وكتبه عبد أحمد بن زين الدين الاحسائي في يوم ..“.
(5) كتاب المطول– التفتازاني:
أوله: “الحمد لله الذي ألهمنا حقائق المعاني ودقائق البيان وخصصنا ببدائع الأيادي وروائع الإحساناتقن بحكمته نظام العالم على وفق مقتضى الحال واورد برأفته فرق الأنام في طرق الأنعام”.
آخره: “..قد وفقنا للإتمام ورزقنا الفوز بهذا المرام وأنهاء الفراغ من نقله إلى البياض”.
تاريخ التأليف: 2/9/742هـ بجرجانية خوارزم.
الناسخ: عبد الرحيم بن محمد تقي المرحوم المغفور التبريزي
تاريخ الطباعة: يوم السبت 6/7/1301هـ، وانطبعت في دار الطباعة المخصوصة لفخر الحاج والمعتمرين الحاج إبراهيم وفقه الله تعالى بحسن العافية، وقد بالغ في مقابلة وتصحيح متنه وحاشيته السيد والجلي الأخ الأكرم والملاذ المعظم الحاج الميرزا رضا حفظه الله تعالى
التقيدات:
أوله: “بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي كرم بني آدم وحّملهم التكاليف الشرعية ليثبتهم بتحملها أحسن الجزاء وخصّ العلماء من بينهم بمزايا فرجح مدادهم على دماء الشهداء وجعل مواضع أقدامهم اجنحة الملائكة ثم جعلهم ورثة الأنبياء بل جعل علماء هذه الأمة المرحومة كأنبياء بيني إسرائيل سواء، والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء وخير الأصفياء محمد وعترته النجباء واصحابه الأتقياء أمّا بعد…”.
آخره: “هذا آخر الكلام في المجلد الأول من كتاب معتصم الشيعة في أحكام الشريعة، ويتلوه المجلد الثاني أنشاء الله تعالى كتاب الزكاة والصيام والحج نسأل الله تعالى التوفيق للإتمام والفوز بسعادة الدارين”.
تاريخ التأليف: أوائل /7/ 1029هـ.
الناسخ: محمد مؤمن الجربادقاني.
تاريخ النسخ: أوائل/7/1074هـ.
فوائد:
التقيدات:
أوله: “بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين، رب يسّر، الحمد لله الذي هدانا للإسلام وسن لنا الشرائع والأحكام، بوسيلة نبيه المختار، وأهل بيته الاطهار عليه وعليهم الصلاة والسلام وحصنها بحصون تراب ابواب وحدود وهي مسائل الحلال والحرام”.
آخره: “هذا آخر المفاتيح والحمد لله أولاً وآخراً وصلى الله على محمد وآل محمد وسلم تسليماً كثيراً برحمتك ياأرحم الراحمين”.
تاريخ التأليف: بدون.
الناسخ: محمد بن خليفة بن حسين البلادي البحراني.
تاريخ النسخ: بدون.
فوائد: عليه كثير من الابيات الشعرية لشعراء مختلفين منهم الشريف الرضي، وفوائد أخرى متنوعة.
التقيدات: