احتفت شبكة القطيف الصحية بتدشين سيارة فحص الماموجرام للكشف المبكر عن سرطان الثدي للسيدات، والإعلان الرسمي عن بدء الخدمة للمستفيدات بالفترة المسائية من الساعة 4:00 مساءً إلى الساعة 7:30 مساءً، استكمالًا للفترة الصباحية، والتي تبدأ من الساعة 7:00 صباحًا إلى 4:00 مساءً، تضامنًا مع الحملة الوطنية لشهر أكتوبر الوردي “رايتك وردية”، للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتحت شعار “قربناها وصارت أسهل”، وذلك يوم الأربعاء 9 ربيع الأول 1444هـ، في ساحة مستشفى القطيف المركزي.
وحضر الافتتاح مدير الخدمات الطبية والإكلينيكية الدكتور رياض الموسى، ومديرة تطوير الخدمات الإكلينيكية الدكتورة لمياء بو حليقة، ومديرة إدارة الرعاية النموذجية الدكتورة منى الشهابي، ومجموعة مي الجبر، وبمشاركة قسم الرعاية النموذجية وقسم الأشعة بمستشفى القطيف المركزي والمراكز الصحية.
واشتملت الفعالية على ركن التوعية والتثقيف، وركن التسجيل لفحص الماموجرام، و25 ممارسًا صحيًا.
وتستهدف الحملة توعية السيدات بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، فالكشف المبكر يسهم في ارتفاع نسبة الشفاء، التي قد تصل إلى 96%.
وأوضحت استشارية طب الأسرة ومديرة برنامج الكشف المبكر عن السرطان سلمى “حسين أبو قرين” أنه من شروط التسجيل للسيدات أن تتراوح أعمارهن بين 40 – 69 سنة، وعدم الشكوى من أعراض في الثدي “كتلة، ألم، إفرازات”، وأن تكون السيدة غير حامل أو مرضع، وألا توجد أجسام مزروعة في الثدي.
وأكملت: “التحويل يكون عن طريق التوجه لأقرب مركز صحي وطلب الفحص، أو عن طريق تعبئة البيانات في الباركود المرفق”، مؤكدة أن الفحص الإشعاعي الدوري للثدي بالماموجرام هو الفحص الأهم والوحيد لاكتشاف سرطان الثدي في مرحلة مبكرة قبل أن تتمكن من ذلك السيدة أو الطبيب، وألا يكون الخوف والقلق من المجهول مانعًا من إجراء الكشف المبكر.
وأشارت إلى أن الحملة تستهدف فحص ما لا يقل عن 500 سيدة بالماموجرام للكشف المبكر عن سرطان الثدي؛ من انطلاقها 9 ربيع الأول حتى نهاية الشهر
ووجهت “أبو قرين” السيدات إلى استغلال فرصة وجود السيارة بالمنطقة، والمبادرة بعمل الفحص وعدم التهاون في ذلك.
وبادرت 57 ممرضة لعمل فحص الماموجرام، وحث السيدات على أهمية الكشف المبكر، وتحقيق شعار الحملة، والتي تستمر طوال شهر ربيع الأول “قربناها وصارت أسهل”.
