درجة التركيز والإدراك لكل الزوايا والمفاجأة تنخفض درجات

نعم، السلامة ضرورية والحرص والوقاية مطلوبة دائما، ولا يختلف إثنان في هذه التوصيات، وإستخدام الجوالات حال قيادة السيارات إهمال لهذه القاعدات.

“الطريق ملك للجميع” وما يفعله المخالفين للأنظمة وللقوانين من تجاوزات ومن اللامبالاة بالممتلكات والأرواح، يؤثر سلبا على الآخرين قائمين وقاعدين.

سكوت الناس عن هذه العادات السيئة تجعلنا نفقد ونخسر الكثير الكثير، من أرواح وممتلكات وإضاعة للأموال وللأوقات، وغيرهم يذهب هباء من إهمال وغباء.

عند الإنشغال بالجوالات أثناء قيادة المركبات درجة التركيز والإدراك لكل الزوايا والمفاجأة تنخفض درجات، كأنها الكؤوس التي تذهب بالعقول وبالرؤوس.

حريا بالمدارس وبالخطباء وكل متكلم وكاتب، الصراخ والكلام بأعلى الأصوات، بالصريح وبالمباشر لوقف هذه الظاهرة الفتاكة والقنبلة القابلة للإنفجار.

الإدارة لا يمكنها العمل بمفردها، وكل الأفراد في كل البلاد جنود لمواجهة ومحاربة ظاهرة إستخدام الجوال حال قيادة المركبات، ربما هو فرض عين ونصيحة.


error: المحتوي محمي