قالوا قدما في الأخبار
الجار الجار مع الدار
أبدى حزنا بمقالته
وتأسفه في تكرار
فانخب في جارك ما أملت
نفس لجميل الإسرار
واجمع فالجمعة رائعة
بأواصر حب مدرار
وتأمل إن جاءت فكر
للشر فتلك من النار
فالجار له عهد لزم
وعهود الجار بأعذار
لكني من جاري عصفت
ريح سوداء بأغبار
عاملته خير معاملة
لكنه ضد التيار
فمزاجه دوما منعفس
دوما متقلب أطوار
متبسم وجه حين ضحى
ومساء مصنع أكدار
فكأنه يحيا منفردا
إلا من ظلمة أفكار
أفكار لكن خادعة
تودي بالمرء لإضرار
ذا ( النشبة ) كيف أعامله
وتعامله كالإعصار
قلت اهدأ حين مواصلة
واركب سفنا كالبحار
واركب أمواجا عاتية
واجه أصناف الأخطار
فالتف إلي بطارفة
كالناظر من أعلى الدار
قل لي يا هذا واضحة
هل هذا يا هذا ( ياري ) ؟
تنويه : أي تشابه ما بين النص وبين الواقع هو مجرد صدفة .