أطلق مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف، عدة فعاليات ومسابقات، تحت شعار “هي لنا دار”، و”اعرف وطنك” الأسبوع الماضي بداية من يوم الأربعاء 25 صفر 1444هـ، احتفالًا باليوم الوطني السعودي الـ92، وتعزيزًا لقيم الولاء والانتماء، وتعبيرًا عن الفخر والاعتزاز بما حققته المملكة من إنجازات في مُختلف المجالات.
وشارك أكثر من 500 زائر في الفعاليات، التي شاركت فيها التنمية بدور مؤسساتي متكامل مع بلدية محافظة القطيف، وذلك بتفعيل ساحة ميدان قلعة القطيف على مدى يومين، وضمت عدة أركان ترفيهية ومعرفية وثقافية واحتفائية.
وتميزت الفعاليات ببرنامج المسار السياحي بقيادة المرشد السياحي عون المختار؛ حيث ضم الزيارات الطلابية بتنسيق من الجمعيات الخيرية والتنموية، وأبرزها: جمعية تاروت الخيرية، وجمعية البر بسنابس، وجمعية العطاء النسائية، وجمعية التنمية الأهلية بالقطيف، وجمعية التنمية الأهلية بحلة محيش، وجمعية التنمية الأهلية بالتوبي؛ لتكون هذه الزيارات هي الأكثر تفاعلًا مع هذا المسار بالإضافة لعامة الزوار، والذي يبرز تاريخ وأصالة البناء منذ القدم وإبراز تفاصيل توضح قدرة وكفاءة المواطن السعودي على كافة الأصعدة.
وتنوعت احتفالية هذا العام بعدة مبادرات منها مشاركة مقهى راو الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بفعالية ندوة الأدب السعودي، وورشة التصوير الفوتوغرافي، بالإضافة للتنوع في اختيارات الأسر المنتجة، التي ركزت على هوية اليوم الوطني بإبداع فني مميز.
وحضر مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف بركات بن عبدالله الصلبوخ الفعاليات، واطلع على سير العمل الميداني عن قرب.
وعبّر “الصلبوخ” عن فخره واعتزازه بما حققته المملكة من إنجازات في العهد الزاهر لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- والتي أظهرت وعكست حجم وقيمة المكانة الرفيعة للوطن والمواطن.
من جانبها، أكدت مساعد مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف فاطمة اليوسف، أن رؤية المملكة 2030 بما تحمله من مضامين ومبادرات وبرامج تنموية ناجحة انعكست في هوية شعار هذا العام “هي لنا دار”.
وقالت اليوسف: “هذا واجب كل مواطن أن يشارك وأن يقدم لخدمة هذا الوطن الذي منحنا ولا يزال الكثير، وهذا ما لمسناه في مشاركة الجهات حتى الربحية منها بهدايا لزوار الفعالية بتقديم كوبونات خصم مميزة كمكتبة خيال، ومقهى دستنيشن”.
