الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة العيش في وطنٍ عظيم بهذه الأرض الطاهرة، تحت ظل قيادة حكيمة ومُلهِمة.
في ذكرى اليوم الوطني؛ نؤكدُ اعتزازنا بالانتماء لهذه الدار، وبالولاء لقيادتنا الرشيدة.
فخورون بما تحقق، وبما سيتحقق من ازدهار نعيشه، إلى مستقبلٍ مشرقٍ ومبهر.
هنا في وطننا نحمل أمانة الأرض بعمـارتها، ونثق في رؤية الوطن المُحَقّقَة بإذنِ الله..
في تلك الطريق الطموحة التي جعلت من المستحيل ممكنًا، ومن الأحلام واقعًا..
من النجاحات التي علت باسم المملكة في مختلف المجالات، إلى المستقبل الواعد اللامتناهي في إمكانياته وسعته.
في المملكة يطيع البر والبحر والجو؛ إرادة قيادة آمنت بالإنجاز وصناعة وطن قوي ومزدهر بفكر وأيدي المواطنين والمواطنات، يشهد على ذلك مشروعاتها العملاقة الحديثة، التي تُجدّد -باستخدامها لأحدث تقنيات البناء وعمليات التصنيع- مفاهيمَ المعيشة المستقبلية، وبذلك تؤكد مكانة المملكة وترسخ دورها المهم والمحوري على مستوى العالم.
إننا من حيث موقعنا في قطاع التعليم، نسعى بإخلاص وتفانٍ، إلى أنْ نتعلم بشغف، ونُعلّم بحب، ونعمل بعزيمة من أجل بلادنا؛ بلد التنمية والخير.
جميعًا نبنيها ونحميها، فهي لنا دار.