وقع الأكاديمي د. حسن حبيب العبندي؛ عضو هيئة التدريس المتقاعد في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، كتابه الذي یحمل عنوان: “المشكلة الاقتصادية.. دراسة إبيستيمولوجية مقارنة في النظم المعاصرة”.
ويتناول الكتاب بالبحث، بشكل مقارن، نظام السوق والحرية (الرأسمالي)، والنظام المخطط مركزيًا (الاشتراکي المارکسي).
ويقدم الكتاب أطروحة جديدۃ (new theme) تتلخص في كون كل نظام هو نسق معرفي (إبيستيمولوجي) (epestimological course) یسیر بکل من یستظل به للتكامل الذي ينشده وأداء الأمانة التي يرى حملها.
ويبدأ البحث بدراسة الإشكال في حياة الإنسان الذي هو من البيان الذي لا تختلف عليه العقول، ثم يتحول لتحديد المشكلة التي تبرز تباين برهان العقل الذي هو هنا عنه هناك.
ويفند ھذا الکتاب نظرية تعلمها وما زال يتعلمها الملايين من طلاب الجامعات في أنحاء العالم، ويدحضها ويثبت عدم صحتہا.
ویرکز الکتاب على النظام الاقتصادي لرسالة الإسلام الخاتمة والخالدة، التي اصطفاھا اللہ تعالى للناس، وصيرها لأفضل ما به یحقق الإنسان غايته السامية، ویبحث في إطار وھیکل ھذا النظام والنواحي الأخری بما في ذلك نظرية التنمية.
ویبحث الکتاب في المثالیة الضائعة لنظام النسق الفردي والليبرالية الجديدة، وانتكاساته المتكررة؛ التي كان آخرها کارثة الرھن العقاری والركود العظيم.
وكذلك يتناول البحث بريسترويكا القطب الرئيس لنظم التخطيط الجماعي، التي أمست أولى خطوات انهيار الاقتصاد الاشتراكي الماركسي.