اختتمت حملة التبرع بالخلايا الجذعية بتحقيق هدفها في استقطاب متبرعين وصل عددهم إلى 1696 شخصاً من كلا الجنسين، على مدى ستة أيام، كان آخرها يوم أمس الإثنين 13 ذي الحجة 1438هـ.
وشارك في الحملة التي نظمتها لجنة إيثار القطيف سفراء سجل مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، في مجمع القطيف سيتي مول، أكثر من 100 متطوع من كلا الجنسين.
وأوضح الطبيب العام وعضو لجنة إيثار القطيف محمد شاكر آل خليف في حديثه لـ “القطيف اليوم” بأن الحملة جاءت بصورة مستعجلة وملحة وذلك لحاجة المرضى للتبرع بالخلايا الجذعية، وتم من خلالها تسجيل وأخذ العينات لتكون ضمن السجلات الطبية على مستوى المملكة والعالم، مثمنًا الإقبال والوعي من المجتمع والذي شُهد من الحضور لها.
واعتبر آل خليف الحملة أحد إنجازات لجنة إيثار من خلال استقطاب عدد المتبرعين وكذلك المتطوعين، كما أنها نجحت في شفاء 10 مرضى، واستقطاب 15 ألفًا متبرعًا، من 30 فعالية منذ إنشائها، لأكثر من منطقة في المملكة.
من جانبه ذكر عضو لجنة إيثار راضي العبيدي آليات سير الحملة التي تبدأ بالاستقبال والتعريف بها مع إنجازات لجنة إيثار والأهداف التي تعمل من أجلها وبها، بالإضافة إلى التثقيف والتوعية بأهمية التبرع بالخلايا الجذعية.
وأضاف يقوم المتطوعون المختصون في المجال الطبي بتسجيل البيانات الشخصية، ومن ثم معرفة الحالة الصحية للمتبرع، مع التركيز على أهمية خلوه من أمراض الدم، ليتم أخذ العينة بواسطة مسحة لتجويف الفم لحفظها ورفعها مع مجموع العينات، منوهًا بأن هذه العينات تخضع فيما بعد إلى الفحص المخبري الدقيق الذي يتم من خلاله الموافقة من عدمها.