أصدرت لجنة تواصل في العوامية بياناً وجهت فيه الشكر لمحافظة القطيف، وللمؤسسات الأهلية واللجان التطوعية والأهالي في بلدات المحافظة، ولجمعية العوامية الخيرية ونادي السلام الرياضي، واللجان التطوعية والأفراد العاملين بالبلدة.
وجاء في نص البيان: “نيابةً عن أهالي بلدتنا العوامية نقدم جزيل الشكر والعرفان لكل الجهات الرسمية والمؤسسات الأهلية والتطوعية ولكل الأفراد والأهالي في جميع بلدات محافظة القطيف قاطبةً بدءًا من صفوى شمالًا حتى سيهات جنوبًا ومن الأوجام غربًا حتى تاروت شرقًا، الذين سعوا وعملوا وقدموا مختلف المساعدات والعون لأبناء العوامية نتيجة خروجهم الاضطراري وعدم الاستقرار الأمني بالبلدة خلال الأشهر الماضية بسبب عبث مجرمي السلاح.
فمن لا يشكر المخلوق لا يشكر الخالق، ونخص بالذكر:
أولاً: محافظة القطيف
لسعيهم الدائم في تأمين سلامة الأهالي، وتوفير سكن بديل مؤقت للعوائل التي اضطرت للخروج، والعمل على متابعة جميع الجهات الحكومية في المحافظة للإسراع في إعادة كافة الخدمات الأساسية بالبلدة من مياه وكهرباء وبلدية وصحة وتعليم وغيرها من أجل ترتيب عودة جميع الأهالي بعد استتباب الأمن.
ثانياً: المؤسسات الأهلية واللجان التطوعية وأهلنا في بلدات محافظة القطيف
الذين لم يتوانوا في تقديم يد العون والمساعدة لجميع العوائل أثناء الأزمة ومواساتهم بالكلمة الطيبة والدعم العيني للمحتاجين.
ثالثاً :مؤسستي جمعية العوامية الخيرية ونادي السلام الرياضي
الذين لا تكفيهم كلمات الشكر والعرفان لما بذلوه في سبيل مساعدة الأهالي وكل اللجان التطوعية بالبلدة وخدمتهم أثناء الأزمة، وكذلك انضمام أعضاء مجلسي إدارتي المؤسستين للجان التطوعية بالبلدة للتخفيف عن أضرار الأزمة والتواصل مع الجهات الرسمية لخدمة الأهالي وتأمين سلامتهم.
رابعاً: اللجان التطوعية الأفراد العاملين بالبلدة
والذين لا تفي ترنيمات وقصائد الشكر حقهم، ولن يحصي أحد ثواب أعمالهم إلا الله سبحانه وتعالى، فهم العاملون بالميدان وهم المضحون لأجل أبناء بلدتهم، ولم يكلوا أو يملوا في سبيل إعادة البسمة في وجوه الأهالي الصغار والكبار.
ومن هؤلاء الأبطال ((الشهيد محمد حسين ارحيمان أبو عادل))، وندعو له بالرحمة والغفران، وأن يسكنه فسيح جناته، وأيضا الأخوة العاملون ((عبدالستار الشيخ ومحمد هنيدي)) اللذان أصيبا أثناء عملهم لخدمة الأهالي، ونتمنى لهما الشفاء العاجل.
ونخص بالشكر والعرفان اللجان العاملة أثناء الأزمة
اللجنة التعليمية
لجنة الخدمات
لجنة بيئة
لجنة بادر
لجنة إيواء
لجنة فزعة أهل
لجنة تموين
لجنة إنارة
اللجنة الصحية
لجنة الطوارئ
وكلنا أملٌ من كافة أبناء مجتمعنا التعاون مع الجهات الرسمية، والمبادرة لمساندة ودعم اللجان التطوعية من أجل إعادة إعمار البلدة، وبناء مستقبل مشرق لها.
ختاما نشكر كل فرد من أفراد بلدتنا وأهلنا بالقطيف، من سعى وبذل من أجل خدمة الأهالي، مؤكدين ثقتنا في قيادتنا الرشيدة وجميع المسؤولين بالدولة في إعادة الحياة الطبيعية بالبلدة وبسط الأمن فيها في أقرب وقت ممكن”.
لجنة تواصل