من شعراء المهجر الجامعي
رسالة قصيرة بعثها الصديق الأستاذ شفيق أبو المكارم
يعتذر فيها عن عدم تمكنه من حضور الجلسة على طريقته الخاصة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد
إخوتي الكرام أغبطكم وأنتم جالسون جلسة فكرٍ وأدبٍ ونقد.
ولكم تمنيت أن أكون بينكم ولكن..
ما كلّ ما يتمنى المرءُ يدركُهُ
تجري الرياحُ بما لا تشتهي السفنُ
لا أقول ذلك مجاملةً، بل إنني أأمل في هذه الجلسةِ المباركةِ خيرًا عظيمًا. وسوف تكون إن شاء الله تعالى بفضلِ جهودكم.، ومثابرتكم منتدى أدبيا يزخر بإنتاجكم الطيب.
وأعود لأعتذر وأقول:
عذرًا لكم يا رفقتي. ومنتدى الفكرِ الفتي
ما كان قصدا ذا الجفا. ولا اختلقتُ قصتي
ورجائي أولا وآحرًا أن تدوم هذه الجلسة وأرجو بعد ذلك..
تسيّروا ذا المنتدى. قدمًا بعالي الهمةِ
لا تكسلوا لا تفتكروا. وامضوا بعزمٍ رفقتي
هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ودمتم موفقين محروسين بعين الله
أخوكم
شقيق أبو المكارم
الأحد 29/6/1417هج
هذه الرسالة توقفني على مشاهد بانورامية لجلسات الكتاب.. أو الدوار لشعراء المهجر الجامعي..
وبالخصوص هنا.. تفتحني على شخصية امتازت بالكثير من السمات الإنسانية والأدبية والإيمانية
إنه الأستاذ الشاعر الرقيق شفيق… وكنا نطلق عليه لقب
“أبو الأيتام”
وقصة هذه الكنية.. لها ظاهر وباطن..
فالظاهر يفسر هذه الشخصية أدبيا وشعرية
وذلك عرف عنه أنه يمتاز ويكثر من كتابة البيت اليتيم
وعرف عند العرب البيت اليتيم… المفرد الذي لا ثاني له
حتى تطور المصطلح إلى قصيدة البيت الواحد
أما العلة الباطنة لهذه التسمية.. ولعلي أصرح عنها لأول مرة.. منذ أكثر من سبع وعشرين سنه..
هو أن الحبيب شفيق
كان يملك روحًا ملائكة غاية في الفردانية العجيبة
ما جعلنا نحن الأصدقاء نرى فيه الجذبة ألحاني التي نلوذ إليها ونحن في هجير الغربة.. ولهوات المهجر
فكان أبًا لأيتامه الأحبة..
والدخول لعالمه.. يحتاج لعدة وقفات..
أضع هنا فقط رؤوس أقلام سريعة لسيارته المختصرة
؛؛
*شفيق عبد القادر بن الشيخ علي بن الشيخ جعفر أبو المكارم
*ولد في العوامية.. وفيها نشأ ودرس المراحل الدراسية الأولى
*بكالوريوس.. لغة عربية من جامعة الملك سعود بالرياض. 1998*
*حصل على شهادة الماجستير بإحدى الجامعات الأمريكية في إذارة نظم المعلومات2016م
*طبع كتاب مولد السيدة زينب ع1999م
*يكتب الشعر والقصة القصيرة
*ترجم له في العديد من الكتب(تعال معي لنقرأ).. ( فيها كتب قيمة)
معدا ومقدما للكثير من البرامج الثقافية والأدبية