جئتَ تشكو نفنُوفَها البَطَلا
كلَّ حينٍ يُعانقُ البَصَلا
فيهِ مزجٌ روائحٌ جمّةٌ
من طبيخٍ وبعضُه اشتَعَلا
(ريحةُ) الحرقِ بعضُها خانقٌ
كيفَ تقوى ومَن له احتملا ؟
وبهارٌ وفلفلٌ عاصفٌ
من درازٍ وبعضُه أُكِلا
قرنبيطٌ وذاك بعضُ الذي
لا ترى عنه لحظةً حِوَلا
لا أراها سوى بِنفنوفِها
ما لنفنوُفِها إذاً بَدَلا
لحظةً صاحبي إليكَ الذي
قد يفتُّ الحديدَ ما حملا
قل لها زوجتي ستأتي فلا
تصرخي إن رأيتِها قُبُلا
إنّها تلبس الحريرَ الذي
يُبهجُ العينَ فالزمي الأُكُلا
والزمي المطبخَ الذي رُمتِهِ
جنّةً ، إنّني عشقتُ عُلا