• تعد مرحلة الطفولة أول المراحل النمائيّة العمريّة في حياة الإنسان وتبدأ منذ لحظة الولادة وحتى سن البلوغ .
• ويمكن تعريفها بأنها ” الفترة المبكرة من حياة الإنسان التي يعتمد فيها على والديه إعتماداً كلياً فيما يحفظ حياته ” كما أشار بذلك علماء الإجتماع .
• ولمرحلة الطفولة أهمية قصوى كما أن لها تقسيمات زمنية ثلاث هي :
* مرحلة الرضاعة ( الطفل حديث الولادة حتى عمر سنتين )
* مرحلة الطفولة المبكرة ( ٣ حتى ٥ سنوات )
* مرحلة الطفولة المتأخرة ( ٦ حتى ١٢ )
• وتكمن أهمية الطفولة في أعتبارها مرحلة تشكل الطباع والعادات ومرحلة حجر الأساس في بناء شخصية الطفل ، لذلك أطلق عليها علماء النفس مسمى المرحله التكوينيه .
• كما تكمن أهمية مرحلة الطفولة بأعتبارها عنصر مهم لتوافق الطفل أو شقاوته في مرحلتي المراهقة والرشد .
• لذلك أدرك علماء الصحة النفسية أهمية دراسة مشكلات الطفل وعلاجها في سن مبكره قبل أن تستفحل وتؤدي لإنحرافات سلوكية وإضطرابات نفسية في مرحلتي المراهقة والرشد .
• فقد أشار الدكتور مصطفى أبو أسعد في كتابه ( الحاجات النفسية للطفل ) أن هنالك إرتباط كبير بين توافق الانسان في المراهقة والرشد وتوافقه في مرحلة الطفوله . كما أشار إلى دور مشكلات الطفوله في نشأة الإضطرابات النفسية والعقلية والإنحرافات السلوكية لدى المراهقين .
• فمعظم المراهقين والراشدين المتوافقين مع أنفسهم ومجتمعهم كانوا سعداء في طفولتهم .
• وفي المقابل فإن معظم المراهقين والراشدين الغير متوافقين هم بالأساس غير متوافقين أيام الطفولة .
• بعد هذا التوضيح حري بالوالدين والمربين زرع الخصال الفضيلة في نفوس الأبناء في مرحلة الطفولة والعمل على إشباع حاجات أبنائهم النفسية ومنها الحاجة إلى الإحترام وتقدير الذات ، والحاجة إلى الحب والحنان ، والحاجة للعب ، فكلها سبل ومقدمات لبناء شخصية حديدية .