باشرت فرق الصيانة والتشغيل بالإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية تجهيز وتهيئة مدارس العوامية لاستقبال طلابها وطالباتها ومنسوبيها مع بداية مطلع العام الدراسي الجديد بمشيئة الله تعالى .
وأوضح المتحدث الإعلامي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص بأن عملية الصيانة قد تمت لسبع مدارس منها 4 للبنين و 3 للبنات لمختلف المراحل الدراسية بالعوامية، حيث أشرفت إدارة المباني بتعليم الشرقية على برنامج الصيانة وبتوجيه من سعادة مدير عام التعليم بالمنطقة والذي خضعت له هذه المدارس لتكون جاهزة بمشيئة الله تعالى لانطلاقة الدراسة في أول يوم، وقد تمت عملية الصيانة بصورة كاملة وشاملة لهذه المدارس وذلك وفقاً لبرنامج الاستعداد للعام الدراسي .
هذا وقد كشف المتحدث الإعلامي لتعليم المنطقة الشرقية مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام سعيد الباحص عن 78 مشروعًا تعليميًّا في المنطقة الشرقية عموما، تحت التنفيذ و7 مشاريع متوقع تشغيلها بداية العام الدراسي تشمل المحافظات والمراكز التابعة لتعليم المنطقة.
وأوضح الباحص عن وجود 60 عملية تأهيل وترميم تتم في مدارس المنطقة الشرقية، بحيث يتم استلام 30 منها بداية العام الدراسي القادم.
وأشار الباحص إلى أن الإدارة استحدثت خطًا ساخنًا؛ لمباشرة مهام الصيانة العاجلة والطارئة وفق برنامج حاسوبي مصمم لمتابعة الخطة الوقائية والتنفيذية للمشاريع التعليمية، التي يجري صيانتها وإعادة تأهيلها وترميمها في كافة محافظات المنطقة، حيث يتم استقبال كافة الملاحظات عبر نظام دقيق يتم تعبئة بياناته من المدارس، وذلك لسهولة تطبيق الإجراءات العلاجية لتلك المشاريع وضمان سيرها وفق المدة الزمنية المحددة.
وأكد الباحص أن البرنامج تشرف عليه لجنة متخصصة تقوم بالإجراءات الوقائية والعلاجية والصيانة الفورية لبلاغات الصيانة العاجلة في المدارس على وجه السرعة حال تلقيها أي بلاغ، بحيث يقضي هذا الإجراء على كافة الملاحظات في عملية تأخير إنجاز المشاريع التعليمية بالمنطقة.
وأبان الباحص أننا في الإدارة العامة للتعليم بالشرقية نؤمن إيماناً عميقاً بأهمية البيئة المدرسية المناسبة ليتلقى الطالب والطالبة العلوم والمعارف في أجواء تكتمل فيها كافة العناصر وتتوافر فيها كافة الخدمات وهذا الذي نسعى إليه دومًا، ونعمل لتحقيقه وفق اشتراطات السلامة.
وألمح الباحص إلى أن ثمة نوعَين من المشاريع تخضع لها المرافق التعليمية، منها ما يخضع للترميم وإعادة التأهيل، وهذا قد تصل مدته الزمنية إلى أشهر، وأخرى تخضع لبرنامج الصيانة العاجلة، وهو أحد أهم الركائز الهامة في أعمالنا إلى جانب قيام إدارة الإشراف والتنفيذ بالمباني بمهمتها في هذا الجانب، ومتابعة عمل مراحل المقاولين، وتحديد نسبة الإنجاز، وإلزامهم بتأمين وتطبيق اشتراطات السلامة والتنبيه على هذا الأمر.