غافلتُ
أسراري.. وعلّمت الضحى
وعن المدينة والهوى لن أبرحا
خالفت..
عافيةَ المكان.. فخانني
وجعي.. وأذكر أنّ بعضيَ قد صحا
ويمرُّ..
بي يوما نبيٌّ خائفٌ
فيعيدُ ترتيبَ المجاز ملوُّحا
فتّشتُ
عن أطرافِ وجهيَ ناسيًا
أن الذي كتبَ الغوايةَ قد محا
من خلفِ
آثار.. الكلام توزّعتْ
أقدارُنا.. و الحبُّ كان مرجِّحا
خطأٌ..
رسوليٌّ..يمارسُ عفّتي
فأنا بأخطائي.. سأصبحُ أوضحا
علّقتُ..
أسئلة الغيابِ على فمي
فتسرّبتْ وحيًا وعلمتُ الضحى