(فاعلٌ):كلمة استخدمتها لإخفاء اسم الشخص الذي كتبت القصيدة بسببه يوم الجمعة ٨ ذو الحجة ۱٤٤٣ الموافق ٨ يوليو ٢٠٢٢، فقد أصلحت له أبياتاً كانت تتضمن أخطاءًا في الوزن و القافية أرسلها لي و عندما قرأ ملاحظاتي انفجر غضباً و حنقاً وأرسل لي رسالة تتفجر منها الاتهامات بقنابلها الحارقة. و اتهمني و أعضاء المنتدى الذي أنتمي له بالقيومية على الآخرين. عفا الله عنه و أصلح شأنه
(فاعلٌ) كان مسرفًا في عتابي
سدَّ عمَّا أردتُه كلَّ بابِ
قد تعرَّى من الصفات التي كم
زيَّنت قولَه بِبِيض الثياب
و ارتدَى من صفاته كلَّ رثٍّ
مُؤذنًا في كلامه بارتيابي
ساء ظنًّا بنا و كال اتهامًا
قاذفًا ما استطاعه كالحِراب
لم يكن مثلَ ما ظنَنَّاه أهلا
يدخلُ الحبَّ و الوفا في الجواب
لم يكن في جوابه غيرُ مَقتٍ
بثَّه بالهِياج و الاضطراب
فامتطى صهوة الإهاناتِ حتى
لم يُجِد وضعَ رجله في الركاب
و اعتلى دوحةً من الذم لمزًا
ناعقًا فوق غصنها كالغراب
و انثنى بالكلام سوءًا علينا
شاهرًا منه كلَّ ظفر و ناب
هادرًا صوتُه غزا كلَّ وادٍ
دونَه شِدةً نباحُ الكلاب
و استمر الهدير منه استياءًا
تاركا خلفه عواء الذئاب
و ازدرى كيفما اشتهى منتدانا
بالذي لم يلِق به من سِباب
كلُّ هذا لأننا قد أردنا
نفعَه باستقامة في الخطاب
قد أردنا لدربه في القوافي
أن نميطَ الأذى برفع الصعاب
قد أردنا استقامة الشعر حتى
يستوي في صحيفة أو كتاب
فارتأى الهجرَ و المجافاةَ ردًّا
شافعًا ما ارتآه بالانسحاب
فاصمًا عروةَ الإخاء التي لم
يحفظَنها تجاوزُ المستراب