كُل منا لديه أَحلام وطموحات كبيرة، لكن الفرق أن هناك من يحلم ويستمر في أحلامه، وهناك من يستيقظ ليحقق ذلك الحلم.
سيڪونُ الطريق إلى حُلمك وعرًا، طويلًا وربما مظلمًا، لڪن في النهاية ستُدرك أنّ الأمر استحقّ ذلك.
وتعلمُ جيدًا أنكَ بذلتَ كلّ ما تستطيع. ولكن لم يكن ذلكَ كافيًا لتصلَ إلى ما تريد. لا بأس. لا تيأس ولا تفقد الأمل. سيرزقكَ اللهُ يومًا ما بشيء لم تسع لأجله.
فالحياة لن تتوقف! يجب ألا تستسلم إلى اليأس والحزن مهما حدث، انهض على قدميك وواجه الحياة.
تذڪر دائمًا. ثمة أمل، مهما اشتد الألم وثمة نور مهما أصبح الظلام حالكًا وثمة فرح سينتشلك من غياهب الحزن، فالله أڪبر وأحڪم وأرحم وأرق بك.
لا تستسلم أبدًا وَقِف مواجهًا لحلمكَ لا تجعل انكسارات الضعف تتغلب عليك أنتَ قوي لدرجة أنّك ستواجه الأمر بنفسك كن مستعدًا لتواجه الظروف التي ستصنع منك نورًا يضيء حياتك.
كل شيء في حياتك يجب عليك انتظاره إلا الأحلام تنتظرك كل يوم أن تخطو خطوة إليها. قد تكون الفترة التي تعيشها الآن هي أجمل مقطع ترويه غدًا في قصة نجاحِك، كافحِ حاولِ اجتهدِ واسعِ لحلمك فالمسافة التي قطعتها تستحق التضحية.
سنجدُ ما نريدُ يومًا ما. وسنفرحُ لحدوثِ أشياءٍ تمنيناها طويلا، إنَّ الله لا يخذلُ من آمنَ به وأحسنَ الظنَّ برحمته. ما نراه صعبًا هو يسير على الله، وما نراه ڪبيرًا هو صغير عند الله وما نراه مستحيلًا هو هيّن على الله فقط علينا أن نقصد بابه. ولا تيأس إذا رجعت خطوة للوراء فلا تنس أن السهم يحتاج أن ترجعه للوراء لينطلق بقوة إلى الأمام.
لذا حاربوا للوصول إلى أحلامكم فالعالم يحتاج الكثير من الشغوفين. نحن النجومُ لا نموت، قد نغير مواقعنا، قد يڪسرنا الضوء، قد نلمعُ هنا فيما نحن هناك ولڪننا لا ننطفئ بحالٍ أبدًا. غدًا عندما يصبح كل شيء بخير، ستتذكر قوتك، ووجعك القديم، وستفتخر بأنك لم تستسلم.
لڪل شيءٍ ثمنٌ في الحياة. بدءًا من تغيير نفسك، وانتهاءً بتحقيق أحلامك وأهدافك فڪن مستعدًا لدفع هذا الثّمن. وتأڪد أنّ الله عندما زرع فيك رغبة الوصول لهدف، وسخّر جهدك ووقتك لتحقيقه. فقد اصطفاك واختارك ليڪون لك بصمةٌ في هذه الحياة!
فاللّهم امنحنا القوّة والصّبر لنحقّق أحلامنا وطموحاتنا.