يقين الحسين

باعَ
للهِ نفساً
و لها باعَ البنين

فتحلى
الموتُ بالعشقِ لربِ العالمين

و مضى
فيهِ محباً ممسكاً حبلاً متين

فالتقى
المحبوبُ بالمحبوبِ لقيا العاشقين

ذائباً
فيه مزيجاً هو صافٍ كالمعين

مثلما
المشكاةُ نوراً
شعَ في الكونِ مبين

فغشى
الأنفسَ عزاً
فيه بأسٌ لا يلين

هو
لله إبتداءً
و انتهاءً كل حين

هكذا
كانَ حسينٌ
هو للحشرِ يقين



error: المحتوي محمي